رغم الدعوات التي أعلنت عنها بعض الصفحات الفايسبوكية حول تأجيل الاحتجاجات ضد أمانديس احتراما للاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، فإن ساكنة طنجة خرجت للشارع من أجل الاحتجاج ضد فواتير الماء و الكهرباء مساء اليوم السبت. و أطفأت العديد من أسر المدينة الأضواء، في حين لوحظ تراجع واضح لعدد من المتظاهرين مما يدل على أن هناك تأثيرا من طرف الدعوات التي أعلنت عنها بعض الجمعيات ، و الفايسبوكيين و التي أكدت أن دواعي الاحتجاج لم تعد موجودة خصوصا بعد الإجراء ات التي أعلنت عنها لجنة وزارة الداخلية التي حلت بطنجة، رفقة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بتعليمات ملكية، وإعلانه عن ضمانات حكومية بمراقبة عمل شركة "أمانديس". و شهدت الاحتجاجات إنزالا أمنيا كثيفا على غرار الأسابيع السابقة، لكن دون تسجيل أي حالة قمع، في حين رفع المتظاهرون هذه المرة شعارات قوية ضد أمانديس ، مطالبة إياها بالرحيل. و لم يسلم بنكيران رئيس الحكومة من الشعارات خاصة بعد وصفه لاحتجاجات الساكنة بالفتنة، حيث حمل بعض المحتجين لافتة كتب عليها "أمانديس كتسرق... و بن كيران كيدرق" في إشارة إلى انخراطه في حماية الشركة من المحاسبة.