أثارت صورة لإلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، وهو يصلي في القدس الشريف نقاشات على مواقع التواصل والاجتماعي، وخاصة على "فيسبوك". فقد استغرب حسن حمورو، المحسوب على حزب "العدالة والتنمية"، أن يقوم العماري بأداء الصلاة، وكتب على حائطه في "فيسبوك"، يقول "لست مستعدا لتصديق هذا ….. ولو رأيته بباب الجنة"، ثم نبه للمغاربة الى عدم تصديق ذلك وربط بين سلوكه وسلوك حزبه، وقد رد عبد الإله الزهيري "حمورو أكد، في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي، أنه غير مستعد لتصديق إلياس العماري ولو وجده واقفا بباب الجنة. طبعا لا حاجة للتذكير بأن مفاتيح الجنة بيد الله عز وجل وهو الوحيد الذي يقرر من يدخلها من عباده، إلا أن حسن حمورو الذي تربى في كنف حركة التوحيد والإصلاح، يؤكد أنه يشكك في رجاحة القرار الإلهي إذا ما وجد إلياس العماري واقفا باب الجنة يهم بدخولها". تعاليق اخرى بخصوص هذه الصورة، وحسب مصدر مقرب من نائب رئيس البام ل"كود"، فان الصورة ليست حديثة العهد بل تعود الى اكثر من سنة ونصف عندما زار القدس وصلى في مسجدها رفقة محمد الزيتوني عن البام في باريس. المصدر نفسه قال ل"كود" ان الياس كان ومازال ضد نشر صوره وهو يقوم بأمور تخصه هو كالصلاة، مضيفا انه التقطت اليه صورا خلال زيارته التي انهاها اليوم الى فلسطين في نفس المسجد ولم يرغب في نشرها