نشر حسن حمورو، أحد الأعضاء البارزين في حزب العدالة و التنمية ، صورة لالياس العماري ، لأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة و هو يصلي معلقا عليها " برز المافيوزي يوما في هيأة المصلين !". تعليق السياسي المحسوب على حزب المصباح ، أثار ردود فعل قوية انتقدت تدخله في الامور الدينية معتبرة أنها تبقى بين العبد و ربه ، ولا يحق لاحد التدخل ، لأن الله وحده يعلم بالسرائر . و حاول حمورو بعد ذلك تبرير قصده من نشر الصورة قائلا : "لم يكن قصدي من نشر الصورة التنقيص من علاقة الياس بربه فهو أولى به ". و أضاف : "لكن سياق تحركاته لا مكان فيه للصلاة في القدس أو في جامع الدرب... الهداية مواقف وعلاقات وكلام وليست مجرد طقوس ومسوح، لست مستعدا لتصديق هذا الدجال ولو رأيته على باب الجنة!!!"