افتتح يوم الجمعة الماضي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بعين الشق بالدار البيضاء، أول مسلك للدراسات الصينية بالمغرب، وذلك بحضور السفير الصيني والمستشار الثقافي الصيني بالمغرب، إلى جانب جمعية الصداقة المغربية-الصينية ورئيس جامعة الحسن الثاني. ويأتي، افتتاح هذا المسلك، الأول من نوعه بالمملكة، وفق ما أوضحه، رئيس جمعية الصداقة المغربية-الصينية، محمد خليل، تفعيلا للإعلان الذي أطلق في أبريل من السنة الماضية، خلال انعقاد منتدى الصداقة المغربية الصينية، بمدينة الرباط بحضور وزير التعليم العالي لحسن الداودي، حيث جرى الإعلان عن إنشاء هذا المسلك. وأبرز خليل، في تصريح صحفي أن إحداث هذا المسلك، يهدف إلى تعليم اللغة الصينية، ودراسة حضارتها، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للطلاب المغاربة لكي ينهلوا من غنى الثقافة الصينية، وكذا تقريب الثقافة الصينية من نظيرتها المغربية. وأضاف خليل، أن مسلك الدراسات الصينية، الذي فتح في وجه الطلبة المغاربة في مختلف الأسلاك الجامعية، (ٍ إجازة، ماستر، دكتوراه) يتوفر على 04 أساتذة مغاربة لتعليم وتدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى خمسة أساتذة صنيين، مبرزا أن هناك إقبالا كبيرا من لدن الطلبة المغاربة الراغبين في تعلم اللغة الصينية، حيث إنه من المنتظر في غضون السنوات المقبلة فتح مسالك أخرى بعدد من الجامعات المغربية من قبيل طنجة وأكادير.