قال لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر إن لقاء العمل ، المنعقد مع الوفد الصيني يوم الخميس 22 شتنبر 2016 ،هو مناسبة لتوطيد العلاقات المغربية الصينية بعد الزيارة الملكية للصين . كما شكل الحدث ، يقول الوزير في تصريح ل"جديد بريس" ، فرصة لزيادة عدد المنح للطلبة بالصين ، واستقطابا للصنيين لدراسة اللغة العربية. وذلك خلال زيارة العمل التي قام بها وفد وزاري وأكاديمي رفيع المستوى، يترأسه نائب وزير التربية الصيني Du Yubo، خلال الفترة من21 إلى 23شتنبر 2016. وعرف اللقاء ، الذي حضرته الوزيرة المنتدبة جميلة مصلي ورئيس جامعة عبد المالك السعدي حذيفة أمزيان ، التوقيع على اتفاقية للتعاون بين جامعة عبد المالك السعدي بتطوان ومعهد Confucius. وتروم الاتفاقية المذكورة إحداث فرع لهذا المعهد بالجامعة المذكورة . وذلك بهدف فتح دروس لتعلم اللغة الصينية وتشجيع البحوث حول التعليم بجمهورية الصين الشعبية. وكذا تكوين أساتذة في اللغة الصينية. كما تهدف الاتفاقية المغربية الصينية إلى تنظيم اختبارات في اللغة الصينية ، مع توفير معلومات و معطيات حول التعليم والثقافة الصينية ، إضافة إلى تنظيم ندوات وتظاهرات أكاديمية وثقافية حول اللغة والثقافة الصينية. وفي سؤال لنائب الوزير الصيني عن البناء المغربي ومدى تشبت المغاربة بحضارتهم العمرانية على مستوى الوزارات والبنايات المغربية الأصيلة ، لم يفوت الداودي الفرصة أثناء توديع نظيره الصيني ليقدم تعريفا مختصرا لعادات المغاربة وتقاليدهم ، حيث أبلغه تشبت هذا الشعب الأصيل بالطراز المغربي الأصيل في أثاث البيوت، كما قدم له نبذة مقتضبة عن اللباس المغربي العريق ، والذي يميز المغاربة عن غيرهم من شعوب العالم. و جدير بالذكر، أن الوفد الصيني يقوم كذلك بزيارة ميدانية لعدد من جامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة ، للوقوف عن قرب على التجربة المغربية في مجال التعليم العالي بمختلف مستوياته وتخصصاته.