افتتح ، اليوم السبت بالرباط ، " معرض شنغاي للتربية 2010 " الذي يهدف إلى التعريف بالجامعات المتواجدة بمدينة شنغاي، ويعمل على تعزيز سبل التعاون بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية في مجالي التعليم والبحث الأكاديمي. وأوضح المدير العام للجنة التربوية ببلدية شنغاي السيد كوسيمنج يانغ أن معرض شنغاي للتربية 2010 ، الذي تحتضنه رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط على مدى يومين، يروم " التعريف بالجامعات المتواجدة بمدينة شنغاي وتبادل التجارب بين البلدين في مجال التعليم " . وتشارك في هذا المعرض 13 جامعة من أصل 18 متواجدة بمدينة شنغاي من أجل إطلاع الطلبة والأساتذة والمهتمين بالمستوى التعليمي والأكاديمي ، الذي يميز الجامعات الصينية ، علاوة على شروط التسجيل والتخصصات المتواجدة بها وآفاق التعاون بين الجامعات المغربية ونظيراتها بجمهورية الصين الشعبية . وتستعرض أروقة المعرض منشورات ووثائق تعرف بالدينامية التي يعرفها الاقتصاد الصيني ، وكذا بالفرص المتاحة في مختلف المجالات، خاصة في مجال التربية والتعليم، علاوة على تدعيم اللقاءات التواصلية بين الطلبة المغاربة والصينيين. وكان قد تم صباح اليوم السبت التوقيع بالرباط على اتفاقية تعاون بين جامعة محمد الخامس- أكدال وجامعة دونكوا - شنغاي الصينية لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث الأكاديمي بين الجامعتين. وأوضح رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط السيد حفيظ بوطالب جوطي، أن هذه الاتفاقية تهدف " إلى تعزيز العلاقات الوطيدة الموجودة بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية ". وأبرز قيدوم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط السيد عبد الرحيم بن حادة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن توقيع اتفاقية التعاون بين جامعة محمد الخامس - أكدال وجامعة دونكوا - شنغاي ، تأتي في سياق تدعيم الجهود التي تبذلها جامعة محمد الخامس لتقديم دروس للطلبة باللغة الصينية، فضلا عن كونها تعد قيمة مضافة لما يقدمه معهد "كونفوشيوس " في مجال تعليم اللغة الصينية بالمغرب. وأبرزالسيد بن حادة أن هذه الاتفاقية تندرج أيضا في إطار تعزيز علاقات التعاون بين المغرب و جمهورية الصين الشعبية وتشجيع البحث العلمي بين البلدين، علاوة على وعي جامعة محمد الخامس - أكدال بأهمية تدريس اللغة الصينية ، مؤكدا ، في الآن ذاته ، على أن " اللغة تعد جسرا للتواصل ومفتاحا للعلاقات الاقتصادية والسياسية " .