افتتح السفير الصيني إلى جانب جمعية الصداقة المغربية-الصينية ورئيس جامعة الحسن الثاني، أول مسلك للدراسات الصينية بالمغرب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بعين الشق بالدارالبيضاء، في إطار تقوية الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون جنوب-جنوب. الخطوة جاءت في ظل انفتاح عدد من الشباب المغربي على الثقافة الآسيوية، و الرغبة في تجاوز الصعوبات اللغوية بحثا عن فرص عمل داخل أحد أقوى الاقتصادات الصاعدة التي تبحث بدورها عن موطئ قدم داخل افريقيا انطلاقا من المغرب. افتتاح المسلك بأطواره الثلاث( إجازة، ماستر، دكتوراه)، جاء كترجمة للاتفاقية التي عقدت بالرباط في أبريل من السنة الماضية بشراكة بين جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، ومعهد كونفوشيوس بالبيضاء، وعمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، تمهيدا للزيارة الملكية لبكين، التي كانت تحت شعار "ربيع طريق الحرير الصيني يزهر بالمغرب". ومن المتوقع أن يتم افتتاح نفس المسلك بعدد من المدن المغربية، نظرا لارتفاع الطلبة المسجلين في صفوف تعلم الصينية الذين يفوق عددهم 2000 طالب موزعين ما بين الدارالبيضاء والرباط، وبالموازاة مع ذلك هناك طلبات لافتتاح مسالك للدراسات الإسلامية والعربية بالجامعات الصينية، حيث سجل تفاود عدد من الطلبة الآسيويين على هذه الشعبة بالجامعات المغربية. ويتوفر المسلك مبدئيا على تسعة أساتذة من الجنسية المغربية والصينية للإشراف على تدريس وحدات المسلك،