مباشرة بعد زيارة الملك محمد السادس الى نيجيريا واعلان اطلاق مشروع ضخم لنقل الغاز النيجيري للمغرب وعبره نحو أوربا، سارع الرئيس الجزائري المُقعد، لاستقبال نائب الرئيس النيجيري، اليوم الأربعاء 14 دجنبر، والتأكيد له على عزم الجزائر العمل على تنفيذ مشروع سابق لربط البلدين بطريق سيار و نقل الغاز النيجيري نحو أوربا عبر الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، التقى نائب الرئيس النيجري ييمي اوسينباجو لبحث مجالات التعاون بين البلدين، خاصة المشاريع المشتركة كالطريق العابر للصحراء بين الجزائر و لاغوس و أنبوب نقل الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا و أوروبا عبر الجزائر و الربط عبر الألياف البصرية بين الجزائر و أبوجا. وتُضيف الوكالة، أن نائب الرئيس النيجيري تباحث مع مسؤولين جزائريين مسألة ترحيل اللاجئين النيجريين، حيث تزامنت زيارته مع شروع السلطات الجزائرية في ترحيل رعايا ماليين ونيجريين إلى بلادهم، حيثأثارت مسألة ترحيل السلطات الجزائرية، لمئات المهاجرين ألأفارقة غير النظاميين من بلادها، انتقادات كبيرة من منظمات حقوقية ودول افريقية. وتُثير مسألة ترحيل المهاجرين الأفارقة، انتقادات حقوقية واسعة خاصة بعد تسريب مقاطع فيديو للعنصرية و العنف الذي تتعامل به قوات الأمن الجزائري مع المهاجرين فوق التراب الجزائري.