يستطيع الارجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة معادلة الرقم القياسي للتهديف في مباريات القمة البالغ 18 هدفا والمسجل باسم الفريدو دي ستيفانو اللاعب السابق لريال مدريد اذا هز الشباك مرة واحدة بعد غد الثلاثاء. ,مع اقتراب موعد مباراتين هامتين في دوري ابطال اوروبا كان من الممكن الا ينشغل برشلونة وريال مدريد بمواجهة احدهما الاخر مرتين في خمسة ايام بداية من اياب قبل نهائي كأس ملك اسبانيا لكرة القدم بعد غد الثلاثاء. وستمثل مباراتا القمة بين الفريقين متعة كبيرة للجماهير لكن قد يختلف الامر عند المقارنة بما ينتظره عملاقا اسبانيا في اوروبا الشهر القادم. وبعد لقاء القمة في الدوري المحلي على ملعب ريال مدريد يوم السبت المقبل سيتقابل برشلونة مع ضيفه ميلانو الايطالي في اياب دور الستة عشر بدوري ابطال اوروبا يوم 12 مارس اذار القادم. لكن يجب على ريال مدريد تحويل انظاره سريعا لمهمته الاوروبية عندما يحل ضيفا على مانشستر يونايتد الانجليزي الاسبوع المقبل. ولم يمثل الفوز بكأس ملك اسبانيا من قبل اولوية للعملاقين في ظل استمرارهما في دوري الابطال والدوري المحلي الذي تقلصت امال ريال مدريد في الاحتفاظ بلقبه مع ابتعاده بفارق 16 نقطة عن برشلونة المتصدر مع تبقي 13 جولة على نهاية المسابقة. وخسر برشلونة 2-صفر على ملعب ميلانو يوم الاربعاء الماضي لكنه استعاد توازنه ليحول تأخره الى الفوز 2-1 على ضيفه اشبيلية في الدوري الاسباني أمس السبت. وتعادل ريال مدريد 1-1 مع ضيفه يونايتد يوم 13 فبراير الجاري وحول هو الاخر تأخره بهدف الى الفوز 2-1 على مضيفه ديبورتيفو كورونيا متذيل الترتيب في الدوري المحلي أمس السبت بفضل البديل البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي صنع هدف الفوز للارجنتيني جونزالو هيجوين. واشاد خوردي رورا مساعد مدرب برشلونة بلاعبيه بعدما وضعوا هزيمة ميلانو جانبا بسرعة. وقال رورا الذي يتولى مسؤولية الفريق حتى شفاء المدرب تيتو فيلانوفا من اثار جراحة في الحلق "من الممكن ان نخسر مباراة لكن الشيء المهم للغاية هو رد الفعل." واضاف في مؤتمر صحفي بعد مباراة اشبيلية "كانت مباراة صعبة للغاية وسجل المنافس هدفا بينما كنا الأكثر سيطرة." وتابع "لكن مرة أخرى ارتقى الفريق لمستوى الحدث وأظهر الكبرياء اللازم لضمان فوز مهم للغاية في مشوارنا بالدوري. هذا رد فعل رائع." ويملك برشلونة بطل الكأس افضلية ضئيلة على ريال مدريد بعدما تعادل معه 1-1 في العاصمة الاسبانية بمباراة الذهاب الشهر الماضي. وأحرز ريال مدريد لقب الكأس في 2011 عندما فاز 1-صفر في النهائي على برشلونة الذي اطاح بغريمه التقليدي من دور الثمانية للمسابقة العام الماضي. وسيتقابل الفائز من مواجهة ريال مدريد وبرشلونة في نهائي الكأس مع اتليتيكو مدريد او اشبيلية. وتبدو فرص اتليتيكو أفضل في التأهل بعد فوزه 2-1 خارج أرضه على اشبيلية في لقاء الذهاب قبل استضافة منافسه في مدريد يوم الاربعاء القادم. وواجه برشلونة صعوبات في صنع فرص امام ميلانو واشبيلية رغم الاستحواذ على الكرة لفترات طويلة كالمعتاد مما زاد التساؤلات حول خطط الفريق البديلة لتخطي عقبة الطرق الدفاعية للمنافسين. كما يعاني برشلونة في الحفاظ على شباكه نظيفة في الفترة الاخيرة وأكد رورا ان هذا يحتاج لتعديل اذا اراد الفريق الحصول على ثلاثة القاب في الموسم الحالي. وقال رورا "نعاني بالفعل من مشكلة بخصوص هذا الامر ويجب ان نتحسن. وفوق كل هذا يأتي تمركزنا في المواقف الدفاعية. بالطبع هذا يثير قلقنا ونريد تحسين هذا واشياء أخرى." يستطيع الارجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة معادلة الرقم القياسي للتهديف في مباريات القمة البالغ 18 هدفا والمسجل باسم الفريدو دي ستيفانو اللاعب السابق لريال مدريد اذا هز الشباك مرة واحدة بعد غد الثلاثاء.