حمل ممثلو وسائل الإعلام بمدينة القنيطرة شارات سوداء، خلال مباراة النادي القنيطري و الرجاء برسم الجولة 17 من البطولة "الإحترافية"، وذلك إحتجاجا على إصرار رئيس الكاك و مكتبه المسير بإنتهاك الحق في الوصول للمعلومة المكفول دستوريا و حقوقيا. و أدانت التنسيقية المحلية للإعلام و الحق في المعلومة، وفق البلاغ الذي أصدرته و يتوفر "موقع رياضة.ما" على نسخة منه، كل أشكال التضييق و التحرش بالإعلاميين عقب كل موقف رافض للتحول إلى "وكالة أنباء" تشتغل تحت الطلب، كما قرروا مراسلة جامعة كرة القدم و حثها للدخول على خط مطالبة مكتب الكاك بصياغة جدولة زمنية لتفعيل الميثاق الإعلامي المعمول بمقتضياته منذ موسمين في جل الملاعب الوطنية. وحذر نفس البلاغ مكتب النادي القنيطري من مغبة الإستمرار في التعنت المنافي لمعايير الحكامة و مأسسة الإدارة الكروية، مشيرا إلى أن التنسيقية المحلية ستظل قناة مفتوحة للحوار و التأسيس التشاركي لأفق إعلامي متحضر، بغية إنشال الإعلام الرياضي من مأزق الفوضي والإرتجال. يشار إلى أن نائب رئس النادي القنيطري، رشدي الشلاوي، لم يعجبه قرار حمل الإعلاميين بالمدينة شارات سوداء، حين حاول إستعراض عظلاته على بعض الزملاء الإعلامين، قبل أن يثوروا في وجهه إحتجاجا على تصرفه الهمجي، في الوقت الذي جاء إحتجاجهم بشكل حضاري، و هنا يكمن الفرق.