حمل ممثلو الجرائد الوطنية خلال المواجهة التي جمعت الكاك والرجاء شارات سوداء احتجاجا منهم على اصرار رئيس النادي القنيطري ومكتبه في التصرف خارج منطق العصر، وفي هذا الصدد أصدرت التنسيقية المحلية للاعلام والحق في المعلومة بالقنيطرة بلاغا جاء فيه «انه بعد استنفاد كل مساعي تحسيس مكتب الكاك لكرة القدم بجدوى الحوار والتواصل على قاعدة الميثاق الاعلامي الجامعي والقيم الكونية، عادت مجددا التنسيقية المحلية للاعلام الى مسرح الاحتجاج عبر حمل شارات سوداء كصيغة حضارية لايقاظ العقل الاداري للكاك الذي لا يسمح في عهد المكتب الجديد بتداول الخبر والمعلومة خارج معيار الولاءات، وهو ماتم رفضه مبدئيا. سيكرتارية التنسيقية عقدت العزم على استئناف معركتها النضالية المفتوحة والمؤطرة بأرضية احتجاجية مطلبية تقرر بموجبها استنكار اصرار مكتب الكاك على التصرف خارج منطق العصر عبر تقليص منافذ التواصل مع الاعلام وذلك ايذانا بانتهاك الحق في الوصول الى المعلومة المكفول دستوريا وحقوقيا وادانة كل اشكال التضييق على الاعلاميين والتحرش بهم عقب كل موقف رافض للتحول الى وكالة انباء تشتغل تحت الطلب مع حث جامعة كرة القدم للدخول على الخط لاجبار ومطالبة مكتب الكاك بصياغة جدولة زمنية لتفعيل الميثاق الاعلامي المعمول بمقتضياته منذ موسمين في جل ملاعب المملكة مع اشعار من يهمهم الامر بان التنسيقية ستظل قناة مفتوحة للحوار والتأسيس التشاركي لأفق اعلامي متحضر، مع الحرص على تنسيق الجهود بخلفية افراد تفعيل مشرف للميثاق الاعلامي الذي تبنته جامعة كرة القدم كخارطة طريق من شأنها انتشال الاعلام الرياضي من مأزق الفوضى والارتجال. ولتنويرالرأي المحلي والوطني اتصلنا بالزميل كريم شكري منسق سكرتارية التنسيقية المحلية للاعلام و الحق في المعلومة الذي صرح أنه إذا كان الدستور المغربي وقانون التربية البدنية والرياضة ثم كل المواثيق الحقوقية تجعل من الحق في الاعلام والوصول الى المعلومة مسألة غير قابلة للانتهاك او المزايدة فربما الحاجة الوحيدة التي أفلح فيها مكتب النادي القنيطري هو إغناء منظومتنا القانونية والحقوقية بمفهوم جديد هو الحق في التعتيم وهنا تزداد المخاوف في وضع الكاك أمام مقصلة الاحتقانات، خاصة ان تشكيل التنسيقية ليس غاية في حد ذاتها بل مجرد قناة عبور لبلوغ اهداف سامية متمثلة في ترشيد الممارسة الاعلامية على قاعدة ميثاق شرف المهنة و كذا الميثاق الاعلامي فضلا عن ازاحة كل الشوائب التي تعيق العملية التواصلية وبالتالي خلق علاقات سوية بين المسؤول و الصحافي، وهذا هو مايجهله بعض مسيري الكاك خاصة المدعو رشدي الشلانو الذي اصابته _الله يستر_هستيريا لمجرد اطلاعه على مضمون لافتة اشهرتها التنسيقية في مباراة الكاك والرجاء فذاك الشخص فقد كل الاليات التي تميز الكائن البشري عن باقي المخلوقات بعد ان اجتهد في استعمال كل المفردات النابية التي يمكن ان نعثر عليها في قاموس الازقة والحواري، وهذا ما يفرض السؤال ماذا يمكن ان يقدم للرياضة عموما مسؤول فاقد لبوصلة الحكمة والاتزان التي يفترض ان نلمسها في اي شخص مؤتمن من طرف مؤسسة الجمع العام لتدبير شؤون فريق عريق من عيار النادي القنيطري,فيبدو اننا كنا في حضرة مسؤول ينتمي لطابور المسييرين الذين لهم كفاءة عالية في الزج بقاطرة الرياضة الى مستنقعات التخلف.