واجه لاعبو المنتخب الإنكليزي حادثة فريدة من نوعها، لم تكن في الحسبان، وذلك بعد أن أقاموا في فندق بوسط "لندن" يعتقد أنه مسكون بالأشباح، وفقاً لتصريحات اللاعبين أنفسهم وصديقاتهم اللاتي تواجدن داخل الفندق ولم يتحملن البقاء به لفترة طويلة. تقرير موقع "ديلي ميل" الإخباري أشار إلى أن الفندق المتواجد في العاصمة "لندن" من فئة 5 نجوم يعاني من حوادث غريبة وغير مفهومة، حيث دفع الأمر العديد من اللاعبين الإنكليز لطلب تغيير الغرفة، في حين أن العديد من زوجات وصديقات اللاعبين لم يوافقوا على الإقامة في الفندق الذي يشتهر بحدوث أشياء غريبة في فترة الليل، حيث يعتقد أنه مسكون بالأشباح. بعض لاعبي المنتخب الإنكليزي قدموا شكاوي من أمور غريبة تحدث داخل الغرف التي يقيمون فيها، حيث صرح أحد اللاعبين أنه واجه مشكلات في تشغيل المياه الساخنة، إذ ترك الصنبور يعمل ولكنه توقف فجأة عندما غادر الحمام، ليحدث نفس الأمر مع الإضاءة قبل أن يعود كل شيء للعمل بطريقة طبيعية مرة أخرى، ولكن هذا الأمر ساهم في تصديق اللاعبين للشائعات المنتشرة حول الفندق بشكل كبير. كما اشتكى العديد من اللاعبين الذين أقاموا في الطابق الثالث من سماع أصوات غريبة، لم يتم التحقق من مصدرها، حيث يرتبط الفندق الذي أنشئ عام 1865 من قبل أمير ويلز بالعديد من الشخصيات السياسية الهامة في تاريخ بريطانيا، كما اعتمد عليه العديد من الكتاب والمؤلفين في القصص الخاصة بهم.
أما السبب الرئيسي في انتشار قصص الأشباح داخل الفندق، فهي مجموعة من الحوادث التي شهدتها غرف بعينها، مثل الجندي الذي ألقى بنفسه من الشرفة، والطبيب الألماني الذي قتل زوجته في شهر العسل وانتحر هو الآخر، أما أكثر الغرف التي ترتبط بهذه القصص المرعبة والمخيفة، فهي الغرفة رقم 333 حيث روى أحد المقيمين فيها أنه استيقظ من النوم فجأة في منتصف الليل ليجد الغرفة مليئة بالعديد من البشر الذين يرتدون ملابس تدل على العصر الفيكتوري، مما جعله يلوذ بالفرار قبل أن يصاب بسكتة قلبية.