انتشر بسرعة خبر يفيد بأن سيري دييه لاعب كوت ديفوار بكى أثناء عزف النشيد الوطني لبلاده أمام كولومبيا بسبب وفاة والده قبل اللقاء بساعات. لكن في الواقع كان هذا الخبر غير صحيح من صحيفة إنجليزية نشرته أولا وسارت باقي وسائل الإعلام على خطاها ونقلت عنها. وكشف اللاعب الإيفواري بعد اللقاء أن والده توفي في 2004، أي منذ عشر سنوات، وكان السبب الرئيسي وراء دموعه هو تأثره باللعب مع بلاده في المونديال وسماع النشيد الوطني. لكن سيري ديه أكد أنه تذكر أيضا والده خلال عزف النشيد الوطني، لكنه لم يكن السبب وراء دموعه وتأثره الشديد الذي جذب أنظار الملايين حول العالم. وانتهت هذه المباراة يوم الخميس بفوز كولومبيا 2-1، وتأهلها المؤكد لدور الستة عشر بينما باتت كوت ديفوار في حاجة لنتيجة إيجابية أمام اليونان في الجولة الأخيرة للصعود ولأول مرة للدور الثاني.