تحوم شكوك حول مشاركة المهدي بنعطية في المباراة التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره الإيفواري غدا (السبت) بأبيدجان، لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014. ويبذل الطاقم الطبي للمنتخب، مجهودات كبيرة من أجل تأهيل بنعطية، بعد إصابته في الركبة خلال مباراة فريقه روما بفيورنتينا. من ناحية ثانية، نفت مصادر جامعية أن يكون عبد الرزاق حمد الله منع من مرافقة المنتخب بمطار محمد الخامس في الدارالبيضاء أول أمس (الأربعاء)، مؤكدة أنه سافر دون أدنى مشاكل. وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" طاقم تحكيم من السيشل لقيادة المباراة التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره الإيفواري. ويتألف الطاقم من كارمي برنار حكم في الوسط بمساعدة مواطنيه أدي لابيد إدريك وليستا جيلبير ولابروص جونكلود حكما رابعا. كما عين "فيفا" بتنسيق مع الكونفدرالية الإفريقية "كاف" السينغالي سيني بادارا مراقبا للحكام والبنيني ديدافي برونو مندوبا للمباراة. يشار إلى أن المنتخب الوطني يحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد ثماني نقاط، حصل عليها من فوزين على تنزانيا وغامبيا وتعادلين أمام كوت ديفوار وغامبيا، مقابل هزيمة واحدة أمام تنزانيا بدار السلام. ويشار أيضا إلى أن محمد رضا، إداري المنتخب الوطني، سافر إلى أبيدجان الثلاثاء الماضي، لتهييئ ظروف إقامة الوفد المغربي. ويأتي سفر إداري المنتخب إلى أبيدجان قبل بعثة المنتخب، في سياق سعي الجامعة إلى رغبتها في اتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية واللوجستيكية المتعلقة بضمان إقامة مريحة للمنتخب وإيجاد ملعب للتداريب، علما أن المنتخب الإيفواري كان قام بالشيء نفسه، عندما حل بمراكش، ضمن الجولة الثانية من التصفيات نفسها. وليست المرة الأولى، التي يتكلف فيها إداري المنتخب بتهييئ الإقامة والظروف بالبلدان الإفريقية، التي يحل فيها المنتخب الوطني ضيفا على منافسيه، بل سبق أن تولى هذه المهمة كل من يوسف البلاوي والفرنسي كوبرلي على عهد البلجيكي إيريك غريتس.