تعرض قبل قليل القائد رئيس الملحقة الإدارية 23 التابعة للدارة الحضرية مرس الخير المجمع الحسني بطنجة، محمد رضى بنحمزة، لاعتداء خطير من طرف المدعو (ع.ن)، البالغ من العمر حوالي 35 سنة، الساكن بحي بئر الشفاء، من ذوي السوابق العدلية المتعددة في ميدان الضرب والجرح واعتراض السبيل بالسلاح الأبيض والابتزاز، بعدما أدين في ثلاث مناسبات متتالية قضى بموجبها 7 سنوات حبسا نافدا. وتعود فصول واقعة الاعتداء الشنيعة، عندما حل المعتدي المعني بالأمر رفقة شقيقه الأكبر (ع.ر)، الذي أفرج عنه حديثا من السجن المحلي للمدينة، بعدما قضى به عقوبة حبسية نافدة لتورطه في جناية القتل سنة 2009، ووالده (ن)، مهنته حارس للسيارات بحي زينب بالنفوذ الترابي للملحقة الإدارية 21 بنفس المنطقة، (عندما حلوا)، بمقر الدائرة الحضرية المعنية لمطالبة الأخ الأكبر والأب بالاستفادة من سوق القرب كورزيانة أسوة بأخيهما الأصغر (ع.ن)، صاحب الاستفادة رقم 399 الشطر الأول بقطاع الملابس المستعملة الطابق 4 الذي اعتدى على "القائد" رغم قيام هذا الأخير بتوضيح لهم المسطرة المتبعة في الاستفادة، والشروط القانونية الواجب توفرها قي كل مستفيد المعتمدة من قبل اللجنة المختلطة المكلفة بأسواق القرب المشكلة من الجماعة الحضرية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات وممثلي التجار، بالإضافة إلى السلطات المحلية المختصة. إلى ذلك، فقد تم نقل القائد الضحية إلى المستشفى في حالة صحية حرجة لتلقي العلاج الضروري بسبب خطورة الإصابات الجسدية التي تعرض لها، وذلك قبل أن يغادره في وقت لاحق، بعدما استقرت حالته الصحية والنفسية العامة، حسب الطبيب المعالج. هذا، وقد علمنا أنه تم توقيف المتهم الذي تعمد الارتماء تحت سيارة المصلحة التابعة للقيادة للتمويه من طرف الفرقة القضائية لمنطقة أمن بني مكادة التابعة لولاية أمن طنجة، التي وضعته تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة في انتظار تقديمه أمامها في حالة اعتقال من أجل متابعته بالمنسوب إليه من تهم.