جدد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون، أمس الجمعة لدى استقباله رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، دعم الولاياتالمتحدة لحكومته ولاتفاق الصخيرات الذي وقعته الاطراف الليبية بالمغرب في يوليوز 2015. وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن اتفاق الانتقال السياسي الموقع في في المغرب برعاية الأممالمتحدة والذي شكلت بموجبه حكومة الوفاق الوطني "لا زال الاطار الصالح الوحيد للحل السياسي"، مشيرة الى أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية طلب من كل الأطراف دعم جهود مبعوث الأممالمتحدة "للمساعدة في التفاوض على تعديلات" هذا الاتفاق و"المشاركة بطريقة بناءة" في وساطة منظمة الأممالمتحدة. وأكد البيان، في هذا السياق، على "ضرورة دعم الأطراف الليبية والدولية لخطة العمل" التي قدمها المبعوث الخاص للامم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة من أجل "إحراز تقدم في المصالحة الوطنية ووضع الأسس لتتمكن ليبيا من تنظيم انتخابات وطنية ناجحة". وحذرت الخارجية الأمريكية من أن "أي محاولة للتشويش على العملية السياسية باشراف الأممالمتحدة أو لفرض حل عسكري للنزاع، ليس من شأنها سوى زعزعة استقرار ليبيا"، ما سيوفر مساحات جديدة للجماعات الجهادية من بينها تنظيم الدولة الاسلامية "لتهديد الولاياتالمتحدة وحلفائنا".