بعد معركة الكراسي والصحون التي أنهى بها أنصار حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، ومنافسه على قيادة الحزب نزار بركة، أشغال اليوم الأول للمؤتمر الوطني السابع عشر للحزب، تجددت صباح اليوم الاحد، الاشباكات بين انصار المتنافسين على كرسي زعامة "حزب علال الفاسي". وبدأت مواجهات اليوم التي استعملت فيها الحواجز الحديدية، واللكم والركل والرفس، حينما قام أنصار شباط باقتحام البوابة الرئيسية للمؤتمر المنظم بالقاعة المغطاة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وهو ما نشب عنه اشتباكات عنيفة بين الموالين لشباط وعدد من حراس الأمن الخاص، الذي حاولوا منع انصار شباط من دخول القاعة بسبب عدم توفرهم على بطائق عضوية المؤتمر أو المجلس الوطني، قبل أن تتطور المواجهات لتطال أنصار بركة، المدعوم من طرف حمدي ولد الرشيد. وتبادل كل من انصار بركة وشباط اتهامات ب"تجييش" المؤتمر، واغراقه بغير المؤتمرين، ومنحهم بطائق عضوية المجلس الوطني، وذلك قبيل انعقاد جلسة انتخاب الأمين العام، والتي كانت مبرمجة أمس السبت، قبل أن يتم تاجيلها الى اليوم، إلا انه لحدود الساعة لم تنعقد الجلسة. هذا، وتعرض عدد من الصحافيين، بعدد من المنابر الصحفية، للضرب وسرقة هواتفهم النقالة، ومنعهم من اداء مهامهم الصحفية، من بينهم صحافية من دوزيم، واخر من موقع اليوم 24 وكيفاش.