أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن عدد اللاجئين الذين يحتضنهم المغرب، بحسب فرعها بالمملكة، قد بلغ 4924 لاجئا، ضمنهم 1262 طفلا في سن التمدرس. حيث قال بلاغ مشترك للمفوضية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة، يونسيف، صدر اليوم الأربعاء بمناسبة بداية الموسم الدراسي الجديد، وتوصل موقع "رسالة 24 " بنسخة منه، (قال) إنه"اعتبارا من فاتح شتنبر 2017 ، كان هناك 4924 لاجئا مسجلا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب." وتابع البلاغ أنه "كان من بين هؤلاء 1262 طفل في سن الدراسة"، مشيرا إلى أن 73 في المائة أطفال اللاجئين الذين بلغوا سن التمدرس "يتواجدون حاليا بالمدارس المغربية، 84 بالمائة منهم في المرحلة الابتدائية و54 بالمائة منهم في المرحلة الثانوية. " ونوهت المنظمتان الأمميتان في بلاغهما المشترك ب"نهج الحكومة المغربية الإنساني"، المتمثل "في تشجيع إدماج الأطفال اللاجئين في نظام التعليم الوطني وفقا للمعايير الدولية"، معتبرة المغرب "مثالا يحتذى به"، كما وصفت الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء ب"الخطوة الهامة"، التي منحت للاجئين من جميع الجنسيات "حرية الوصول إلى المدارس العامة العمومية الابتدائية والثانوية على نفس الأساس الذي يتمتع به المغاربة." وفي سياق متصل، كشفت المفوضية في تقرير أصدرته أمس (الثلاثاء) أن أكثر من 3.5 مليون طفل لاجئ تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و17 سنة لم تتح لهم فرصة الالتحاق بالمدرسة في العام الدراسي الماضي، مشيرا إلى أن حوالي 1.5 مليون طفل لاجئ غير مسجلين في المدارس الابتدائية، في حين أن مليوني لاجئ في سن المراهقة ليسوا في المدارس الثانوية. وأضاف التقرير الذي يحمل عنوان، "منسيون: أزمة في تعليم اللاجئين"، أن هناك نقصا في المدرسين والفصول الدراسية والمواد المدرسية في الدول الأفقر المستقبلة للاجئين، موضحة أن 91 في المائة من الأطفال في كافة أنحاء العام يذهبون إلى المدرسة في المرحلة الابتدائية، وتبلغ النسبة لدى أطفال اللاجئين 61 في المائة فقط. هذا، ودعا التقرير إلى اعتبار التعليم أساسيا في الاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة باللاجئين، مطالبا الحكومات بإدراج اللاجئين في نظمها التعليمية الوطنية باعتبارها الاستجابة الأكثر فعالية وإنصافا واستدامة.