تعرض الأخ عبد اللطيف ميرداس، المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري بجهة الشاوية ورديغة والبرلماني السابق لدائرة سطات، إلى اعتداء وحشي من طرف شقيق رئيس المجلس البلدي لمدينة ابن أحمد المحسوب على حزب العدالة والتنمية ليلة أول أمس الخميس في الساعة العاشرة وأربعين دقيقة بمنزله الكائن بحي النور ببلدية ابن أحمد. وتعود ظروف وملابسات هذا الاعتداء الوحشي، حينما كان المنسق الجهوي للحزب الأخ عبد اللطيف ميرداس يهم بالدخول إلى منزله، حيث فاجأه أحد الأشخاص، الذي اقتحم حرمة المنزل، وانهال عليه بالضرب بوحشية، وبعد التعرف عليه اتضح أنه شقيق رئيس المجلس البلدي للمدينة المنتمي لحزب العدالة والتنمية. وقد سارع الأخ عبد اللطيف ميرداس في الحين إلى إخبار الشرطة التي حضرت إلى عين المكان واقتادت المتهم من داخل المنزل إلى مفوضية شرطة ابن أحمد، وذلك بعدما عاينت عناصر الشرطة القضائية آثار تسلق جدران المنزل بغرض اقتحامه، كما أكد شهود عيان على تواجد المشتكى به داخل منزل الأخ عبد اللطيف ميرداس ضحية هذا الاعتداء، بحيث استمعت عناصر الأمن إلى كل من المنسق الجهوي للحزب بصفته المشتكي وبعض الشهود الذي عاينوا هذا الحادث، وبعدها تم نقل الأخ عبد اللطيف ميرداس بواسطة سيارة إسعاف من مفوضية الشرطة إلى المستشفى المحلي لمدينة ابن أحمد لتلقي العلاج إثر إصابته بمضاعفات صحية ناتجة عن هذا الاعتداء الوحشي، وسلمت له شهادة طبية تثبت وتحدد مدة العجز في 45 يوما، وبعدها نقل الأخ عبد اللطيف ميرداس على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء لتلقي العلاجات الضرورية والدقيقة، وسوف يدلي بشهادة طبية حول هذا الاعتداء. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة أن جهات نافذة بمدينة ابن احمد تتحرك بسرعة فائقة في محاولة لطي هذا الملف والتشويش على مسار التحقيق حول ملابسات الاعتداء الذي تعرض إليه الأخ عبد اللطيف ميرداس المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري بجهة الشاوية ورديغة والبرلماني السابق لدائرة سطات. وقد أثار هذا الاعتداء الوحشي حفيظة المكتب الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري بمدينة ابن احمد، الذي سينظم وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها بحضور فعاليات من المجتمع المدني للتنديد بهذا الاعتداء الوحشي الذي استنكرته جمعيات حقوقية بالجهة والساكنة المحلية. ويثير مثل هذا الاعتداء الوحشي والهمجي الذي تعرض له الأخ عبد اللطيف ميرداس، تخوفات عديدة، كما يثير تساؤلات: هل يكون أي مسؤول سابق عن تسيير الشأن العام المحلي أو أي برلماني قدم مجهودات خدمة للمصلحة العامة، معرضا لمثل هذه التصرفات ومهددا في سلامته الجسدية من طرف ذوي النيات السيئة أو المعربدين والمتسكعين...؟