أحالت عناصر الدرك الملكي بمركز رأس العين بإقليمسطات، اليوم ( الثلاثاء) على وكيل الملك بابتدائية ابن احمد، أستاذ جامعي وشقيقيه في حالة سراح، بتهمة الضرب والجرح . وجاء إحالة المتهمين على النيابة العامة، على ضوء التحريات التي باشرتها عناصر الدرك بعد تعرض إمام وخطيب مسجد حفرة السبع بدوار أولاد سيدي عبد الله البهالة جماعة وقيادة رأس العين بدائرة ابن احمد إقليمسطات إلى اعتداء، استدعى نقل المؤذن على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقي العلاجات بعدما اعتدى عليه بآلة حادة عبارة عن "راطو" مع انتهاك حرمة مسجد من طرف أستاذ جامعي يدرس بجامعة الحسن الأول بسطات وشخصين آخرين يوم 16/ 12/ 2013 بالمسجد المذكور.
وعلى إثر هذا الاعتداء فتحت عناصر الضابطة القضائية بمركز درك رأس العين الشاوية تحقيقا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة بمدينة ابن احمد، حيث استمعت إلى شهود النازلة اللذين أكدوا أقوال المؤذن.
وفي السياق ذاته، فإن ظروف وملابسات الإعتداء الوحشي حسب الشكاية المرفوعة إلى وكيل الملك لدى ابتدائية مدينة ابن أحمد، تعود حينما كان الإمام الخطيب منكبا على نظافة مساحة المسجد الكائن بحفرة السبع بدوار أولاد سيدي عبد الله البهالة رفقة المؤذن، ففوجئ بالإستاد الجامعي يخاطب مؤذن المسجد بعبارة "كاسكيليا " ولما أجابه المؤذن بأن يبدأ بالسلام انفعل الأستاذ الجامعي واعتدى على المؤذن براطو من حديد على مستوى وجهه ومقدمة رأسه، مسببا له في جروح خائرة نقل على إثرها إلى المستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات، لتلقي العلاج، الذي تطلب عشر غرزات طبية وسلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز ب 28 يوم مفتوحة.
وتضيف الشكاية أن في الوقت الذي تم نقل المؤذن المعتدى عليه إلى المستشفى هاجم المشتكي به الأستاذ الجامعي المسجد وأخرج من داخله سجادتان ووضعهما خارج المسجد في حين دخل مرافقيه إلى الصومعة وأخرجا منها أغراض تستعمل في تسخين ماء الوضوء ونقلوها إلى منزلهم بنفس الدوار، وأن المشتكي بهم حذروا المصلين من الدخول إلى المسجد، مما أثار استيائهم من هذا التصرف الصادر من أستاذ جامعي يدرس القانون .