أصيب 22 شخصا من ركاب حافلة لنقل المسافرين من بينهم أربع نساء بجروح متفاوتة الخطورة، فيما فقد سائق دراجة نارية إحدى ساقيه، إثر حادثة سير وقعت عندما اصطدمت الحافلة التي كانت متجهة نحو مدينة بوزنيقة بشجرة كلبتوس ببنسليمان حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء أول أمس الخميس. وتضاربت الروايات حول سبب الحادث، حيث تداول بعض المارة أن شخصا أو أشخاصا قد يكونوا رموا الزجاجة الأمامية للحافلة بالحجارة، قبل أن يؤكد شهود عيان ل "رسالة الأمة" بعين المكان أن السبب يعود إلى أن (تريبورتور من نوع DOCKER)، كانت تحمل سلعا ومخافة أن ينقلب صندوق الدراجة بسبب الحمولة الزائدة، قام سائقها بعرقلة سير حافلة الركاب ولم يفسح الطريق لسائقها مما تسبب في وقوع الحادث. واطلعت "رسالة الأمة" بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان على تدخلات المصالح الطبية لتقديم الإسعافات الضرورية ل 12 مصابا غادر 4 منهم المستشفى فيما ما يزال 8 آخرون تحت المراقبة الطبية، في حين نقل 10 جرحى من بينهم 4 حالاتهم حرجة إلى المستشفى الجامعي ابن سينا على وجه السرعة. وعلمت "رسالة الأمة" من مصادر طبية أن المستشفى الإقليمي ببنسليمان استقبل جميع المصابين في الحادث رغم إمكانياته المحدودة. وتجمهر عدد من السكان والأهالي بمكان الحادث، في وقت حضر عامل الإقليم وممثلي السلطة المحلية، للإشراف على عملية نقل الجرحى وإسعافهم، وتقديم مساعدات إلى أهالي الضحايا بما في ذلك توفير وسيلة لنقلهم من و إلى بوزنيقة. وعلمت رسالة الأمة" من مصادر طبية بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، أن حالات المصابين العشرة الذين استقبلهم المستشفى مستقرة حاليا باستثناء السائق الذي دخل في حالة غيبوبة. وجدير بالذكر، أن هذه الطريق (ط ج 305)، بصفة خاصة، حصدت أرواح عدد من ضحايا حوادث السير التي تقع بهذه النقطة الطرقية، ويرجع السبب إلى إهمال وزارة النقل والتجهيز على حد تعبير عدد من السكان. فإلى متى سيبقى هذا الوضع على ما هو عليه؟ وهل ستتدخل السلطات المحلية على الخط لوضع حد لهذه الحوادث التي تكررت في الآونة الأخيرة؟