رصدت كاميرات المراقبة لشرطة سبتةالمحتلة، أمس الثلاثاء، محاولة مثيرة لامرأة مغربية قامت بالفرار من المدينة عن طريق السباحة، بعد ما ظلت عالقة بها منذ 13 مارس الماضي، تاريخ إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية، وتطبيق حالة الطوارى الصحية، للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وذكرت الصحافة الإسبانية المحلية البوم الأربعاء، أن المرأة المغربية التي ظهرت وهي تخرج من سبتةالمحتلة سباحة، هي المرأة الخامسة، بعد قيام 4 نسوة أخريات أول أمس الإثنين، بالفرار من المدينة بنفس السيناريو المثير، وذلك دون أن تتدخل قوات خفر السواحل والبحرية الإسبانية والحرس المدني الاسباني المكلفين بمراقبة الحدود البحرية لتوقيفهن أو منعهن من ركوب الامواج وخوض هذه المغامرة الخطيرة. وكان حوالي 50 رجلا من بين عشرات العالقين بسبتة السليبة، قد تمكنوا خلال الشهرين الاخيرين من مغادرتها والوصول إلى سواحل الفنيدق المجاورة سباحة، هروبا من قساوة العيش وجحيم الظروف الصعبة والمزرية التي كانوا يعيشونها دون معيل، داخل مستودعات بئيسة خصصتها سلطات سبتةالمحتلة لايواء العالقات والعالقين بالمدينة، في انتظار نهاية كابوس جائحة كوفيد-19، وفتح الحدود وإجلائهم منها.