تمكنت دورية مختلطة مكونة من عناصر درك سطات والمركز القضائي ودرك أولاد سعيد وتحت إشراف قائد سرية درك سطات، أمس الثلاثاء ،من تفكيك عصابة خطيرة متخصصة في سرقة المواشي باستعمال أدوات الكسر وتسميم كلاب الحراسة واستعمال ناقلة ذات محرك. وتعتبر من العصابات الإجرامية الخطيرة التي روعت ساكنة الإقليمي سطات وبرشيد والجديدة، ويبلغ عدد أفرادها، ثلاثة أشخاص، ينحدرون من منطقة مشرع بسطاتوأولاد سعيد ومدينة سطات، متخصصين في السرقة، حيث أسفر سقوط هذه العصابة في يد مصالح الدرك عن فك لغز عدة سرقات، حيث تم حجز 50 رأس غنم وسيارة وأدوات تستعمل في عمليات السرقة، بالإضافة إلى بقرة. واستنادا إلى معطيات حصلت عليها “رسالة 24 « ، فإن ظروف وملابسات تفكيك هذه الشبكة الخطيرة ، تعود حينما توصلت عناصر الدرك بسرية سطات بمجموعة من الشكايات، مفادها أن العديد من رؤوس الأغنام والأبقار، تمت سرقتها ،وبناء على هذه الشكايات التي تقدم بها الضحايا انتقلت عناصر الدرك إلى مكان النازلة حيث أجرت مجموعة من الأبحاث وأخذ البصمات من الأماكن التي كانت موضوع السرقة لتنطلق رحلة البحث والتحقيق لفك لغز عمليات السرقة. وقالت المصادر نفسها ان عناصر الدرك، ضربت طوقا أمنيا على الطرق التي يفترض أن يستعملها أفراد العصابة بعد قيامها بمجموعة من الأبحاث التقنية والعلمية ،حيث تم توقيف العقل المدبر لعمليات السرقة واقتياده صوب سرية درك سطات من أجل تعميق البحث. وبعد محاصرته بمجموعة من الأسئلة من طرف المحققين اعترف باقترافه رفقة شركائه بمجموعة من السرقات وشركائه في العملية بكل من الجديدة وبرشيد وسطات ،لتنتقل عناصر الضابطة القضائية إلى مكان إخفاء المسروق، حيث حجزت حوالي 50 رأس من الغنم بإسطبل كانت موضوع السرقة وسيارة وأدوات تستعمل في عمليات السرقة وبالإضافة إلى بقرة وتوقيف شخصين من أفراد العصابة واقتياد الجميع رفقة المحجوز صوب مقر سرية درك سطات من اجل تعميق البحث معهم . وأفادت المصادر نفسها ، أنه أثناء البحث التمهيدي المنجز من طرف عناصر الدرك اعترف الجناة بأنهم نفذوا العديد من عمليات السرقة بعد توزيع المهام في العملية ،الأمر الذي جعل عناصر الدرك تستدعي الضحايا، حيث تم التعرف على رؤوس الأغنام التي سرقت منهم. وقد تم وضع المتهمين تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام بسطات، فيما تم تحرير مذكرات بحث في حق باقي شركائهم المفترضين.