تمكنت عناصر المركز الترابي لدرك سطات تحت إشراف قائد سرية درك سطات، أمس الخميس، من تفكيك عصابة خطيرة متخصصة في سرقة المواشي باستعمال أدوات الكسر وتسميم كلاب الحراسة واستعمال ناقلة ذات محرك وحجز حوالي 60 رأس من الغنم ،وتعتبر هذه العصابة من العصابات الإجرامية الخطيرة التي روعت ساكنة الإقليمي سطاتوبرشيد ويبلغ عدد أفراد هذه الشبكة أربعة أفراد ،وينحدرون من منطقة سيدي العيدي بسطات وأولاد عبوا بإقليم برشيد ، هدفهم هو السرقة والوصول إلى المال بأي طريقة ،حيت أسفر سقوط هذه العصابة في يد مصالح الدرك عن فك لغز عدة عمليات سرقة. واستنادا إلى معطيات حصلت عليها “رسالة 24 “فإن ظروف وملابسات تفكيك هذه الشبكة الخطيرة ، تعود إلى توصل عناصر الدرك بسرية سطات بمجموعة من الشكايات مفادها أن العديد من رؤوس الأغنام والأبقار، تم سرقتها ، وبناء على هذه الشكايات التي تقدم بها الضحايا انتقلت عناصر الدرك إلى مكان النازلة، حيث أجرت مجموعة من الأبحاث وأخذ البصمات من الأماكن التي كانت موضوع السرقة لتنطلق رحلة البحث والتحقيق لفك لغز عمليات السرقة. وقالت المصادر نفسها أن عناصر المركز الترابي لدرك سطات دربت طوق أمني على الطرق التي يفترض أن يستعملها أفراد العصابة بعد قيامها بمجموعة من الأبحاث التقنية والعلمية ،حيث تم توقيف العقل المدبر لعمليات السرقة، واقتياده صوب سرية درك سطات من أجل تعميق البحث معه ،وبعد محاصرته بمجموعة من الأسئلة من طرف المحققين، اعترف باقترافه رفقة شركائه بمجموعة من السرقات وشركائه في العملية، لتنتقل عناصر الضابطة القضائية إلى منطقة أولاد عبوا بإقليم برشيد، حيث حجزت حوالي 60 رأس من الغنم بإسطبل كانت موضوع السرقة وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه فيهم واقتياد الجميع رفقة المحجوز صوب مقر سرية درك سطات من أجل تعميق البحث معهم . وأفادت المصادر نفسها، أن أثناء البحث التمهيدي المنجز من طرف عناصر الدرك اعترف الجناة بأنهم نفذوا العديد من عمليات السرقة بعد توزيع المهام في العملية ،الأمر الذي جعل عناصر الدرك تستدعي الضحايا ،حيث تم تعرف الضحايا على رؤوس الأغنام التي سرقت منهم ، ليتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام بسطات، فيما تم تحرير مذكرات بحث في حق باقي شركائهم. ومن المنتظر أن يحال الجناة على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بسطات، بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية وانتهاء كدالك البحت التمهيدي بموجب صك الاتهام.