تمكنت عناصر الدرك الملكي العاملة بمركز الدروة التابعة لسرية درك برشيد، يوم أمس الثلاثاء من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة مختصة بالسرقة تحت طائلة التهديد باستعمال السلاح ينحدرون من مدينة الدارالبيضاء كانوا نفذوا عملية سطو بالسلاح على مبلغ 27 مليون سنتيم من مسير محطة وقود بالنواصر حوالي عشرة أيام . وفي السياق ذاته أفادت مصادر الجريدة ،ان تفكيك هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة جاء بناء على مجموعة من الأبحاث الميدانية والتقنية التي باشرتها عناصر المركز الترابي بالدروة تحت إشراف قائد السرية خلصت إلى توقيف العقل المدبر بمدينة الدارالبيضاء وحجز الأدوات والأسلحة البيضاء التي تفدوا بها عملية السطو على المبلغ المالي المهم واقتياده صوب مركز درك الدروة من اجل تعميق البحث معه ،وأتناء التحقيق اعتراف المتهم الرئيسي بعملية السطو التي نفذوها ،وكذا اعترافه بشركائه في العملية ،لتنطلق رحلة البحث عن باقي أفراد الشبكية صوب مدينة الدارالبيضاء ،ليتم مداهمة منزل بحي الافية بمدينة الدارالبيضاء وتوقيف باقي أفراد العصابة ،وحجز الأدوات والملابس التي نفذوا فيه العملية واقتياد الجميع صوب مقر مركز درك الدروة حيت تم وضع الجميع تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بسطات . وكانت عناصر الدرك بمركز الدروة فتحت تحقيق في عملية سرقة 27 مليون سنتيم من مسير محطة وقود بالنواصر، بعدما كان متوجها على مثن سيارته الخفيفة إلى إحدى الوكالات البنكية بمدينة الدروة من أجل إيداع المبلغ السالف الذكر في حساب الشركة، ليتفاجأ بخمسة أشخاص كانوا على مثن سيارة رباعية الدفع يتعقبونه في الطريق وعند وصوله إلى مكان خال من المارة، قاموا بإعتراض سيارته مشهرين في وجهه السلاح الأبيض، وقاموا بالسطو على المبلغ المالي المذكور من داخل السيارة وفروا على مثن سيارتهم الرباعية الدفع إلى وجهة مجهولة . وكان الحادث إستنفر حضور نائب القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات والقائد الإقليمي للدرك الملكي بسرية برشيد وقائد المركز القضائي بسرية برشيد وقائد المركز الترابي بالدروة، بالإضافة إلى فرقة التشخيص القضائي التابعة لسرية سطات، والتي قام أفرادها برفع البصمات من السيارة، بعد قيامهم بكافة المعاينات والإجراءات التي من شأنها أن تساعد في فك لغز هاته الجريمة، في المقابل قامت عناصر الدرك الملكي العاملة بالمركز الترابي للدروة بمشاهدة الكاميرات المتبة ببعض المنازل التي من المفترض بأن تكون سيارة المشتبه فيهم قد مرت بالقرب منها، من أجل الوصول إلى الجناة في أقرب وقت ممكن لتوقيفهم .