تم انتخاب المغرب، أمس الجمعة ببروكسل، في شخص وسيط المملكة عبد العزيز بنزاكور، بالإجماع، رئيسا لجمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين. وأوضح بلاغ لمؤسسة الوسيط أن انتخاب بنزاكور جاء في أعقاب انعقاد مؤتمر جمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين ببروكسل من 6 إلى 9 نونبر الجاري. وانتخب بنزاكور لمدة ثلاث سنوات يتولى خلالها تسيير الجمعية المذكورة كشبكة للوسطاء والأمبودسمانات، تعمل من أجل دعم الوساطة المؤسساتية، وتعزيز البناء الديمقراطي والمساهمة في توطيد أسس الحكامة الجيدة وحل خلافات الأفراد والجماعات مع الإدارة. وأعرب بنزاكور في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بهذه الثقة التي وضعها فيه زملاؤه في الفضاء الفرانكفوني، مؤكدا عزمه على مواصلة الجهود التي بذلها سابقوه من أجل خدمة الأهداف النبيلة التي كانت وراء إحداث الجمعية. وأوضح بأن ” ما يدفعه إلى إعطاء كل العناية لهذا التكليف، هو تشريف بلاده، التي تلعب دورا ملحوظا في المنتظم الدولي ، انطلاقا من قناعاتها وانخراطها في المبادئ والقيم المتعارف عليها دوليا”، مؤكدا أنه سيعمل، بجانب باقي مسؤولي المؤسسات المنضمة في الجمعية، على مواصلة الجهود لتحقيق أهدافها، كل ذلك من أجل الدفاع عن الحقوق، وسعيا وراء تواصل جيد بين الإدارة ومرتاديها. ويذكر أن هذه الجمعية تضم مؤسسات الأمبودسمانات والوسطاء التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية في كل القارات، علما أن المؤسسات الإفريقية تشكل أغلبية أعضائها، إلى جانب مؤسسات أخرى من دول أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية.