شارك رئيس مؤسسة الوسيط٬ عبد العزيز بنزاكور٬ أخيرا، بباريس٬ في أيام الشبكات المعتمدة للمنظمة الدولية للفرانكفونية (13- 14 مارس)٬ أبرز خلالها الجهود التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز دور مؤسسات الأمبودسمان والوسطاء. وذكر بلاغ لمؤسسة الوسيط٬ يوم الجمعة المنصرم٬ أن بنزاكور أكد٬ خلال هذه الأيام٬ الجهود التي تبذلها المملكة، من أجل تعزيز دور المؤسسات الوطنية الأخرى لحقوق الإنسان٬ وكذا الجهود التي أدت إلى مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة٬ في دورتها 65 على قرار مهم في هذا الشأن. كما شارك بنزاكور في الاجتماع الأول لمكتب جمعية الأمبودسمان والوسطاء للبلدان الفرانكفونية الذي انعقد الاثنين الماضي بباريس٬ بعد انعقاد مؤتمر هذه الجمعية، في شهر نونبر الماضي باللوكسمبورغ. وشارك، أيضا، في أشغال دورات تكوينية للمتعاونين مع الأمبودسمان والوسطاء في مركز التكوين والتبادل في مجال الوساطة الذي يوجد مقره في الرباط. وتمحورت أشغال هذا الاجتماع حول توجهات المؤسسات الأعضاء في مكتب جمعية الأمبودسمان والوسطاء للبلدان الفرانكفونية٬ التي جرى جمعها وتحليلها من قبل المؤسسة المغربية بالتعاون مع المؤسسة الكندية لحماية المواطنين في الكيبيك.