تنكب المعارضة ممثلة في حزب الاتحاد الدستوري بمجلس مقاطعة سيدي بليوط بالدارالبيضاء، على جمع توقيعات من باقي الأعضاء المشكلين للمجلس من أجل حث كمال الديساوي رئيس المجلس الذي سبق له وأن واجه طلب الإخوة الدستوريين بالرفض، على الإسراع بعقد دورة استثنائية عاجلة بشأن إشكالية الدور الآيلة للسقوط وكذا مشاكل المحج الملكي اللذين أصبحا يشكلان هاجسا حقيقيا يؤرق المسؤولين كما المواطنين في أكبر تحد يهدد الأمن العام المحلي، حسب ما علم لدى الأخ سعيد السبيطي مستشار عن حزب الاتحاد الدستوري بمجلس المقاطعة. ووفق الأخ السبيطي، تأتي هذه الخطوة التي ما فتئ كمال الديساوي رئيس المجلس يسارع الخطى ليحاربها، رافضا كل المقترحات التي يتقدم بها الإخوة، سعيد السبيطي والدكتور يوسف العلوي إلى جانب الأخت خديجة الطنطاوي، لغاية في نفس يعقوب، من أجل مقاربة إشكالية مزمنة أصبحت تشكل هاجسا مع كل حادث انهيار بالأحياء التي تضم منازل قديمة مصنفة على أنها من ضمن المباني المهددة بالانهيار خاصة بتراب عمالة الدارالبيضاء آنفا، كان أكثرها خطورة الحادث المفجع الذي شهدته المدينة القديمة وراح ضحيته شخصان وخلف عددا من المصابين. وذكر السبيطي، أن هناك ملفات أخرى لمواطنين لا زالت عالقة في إطار مشروع المحج الملكي إلى جانب مواضيع أخرى يجب تباحثها مع باقي أعضاء المجلس والتي لم تسنح الفرصة للخوض فيها علنا في ظل تعنت رئاسة المجلس التي ظلت لدورات تمارس سياسة الهروب إلى الأمام دون أن تأبه بمقترحات المعارضة التي كثيرا ما دقت ناقوس الخطر بشأن عدد من القضايا وكان الرئيس يقابلها بالتجاهل أو التعسف في حق مقترحيها.