فقدت خديجة الطنطاوي، مستشارة جماعية بسيدي بليوط، في الدارالبيضاء، وعيها، أول أمس الاثنين، أثناء انعقاد الدورة العادية لشهر يونيو، ونقلت على إثر ذلك إلى مستشفى مولاي يوسف لتلقي العلاجات اللازمة. خديجة الطنطاوي بمستشفى مولاي يوسف (أيس بريس) وقال يوسف العلوي المحمدي، الرئيس السابق لمقاطعة سيدي بلويط، إن المستشارة الطنطاوي أصيبت بحالة إغماء، ما أدى إلى توقيف الجلسة لبضع لحظات، وأضاف أن مقاطعة سيدي بليوط عاشت أجواء مشحونة. بسبب هذا الحادث. وأكدت الطنطاوي، في اتصال مع "المغربية"، أنها تلقت وابلا من السب والشتم من قبل أحد المواطنين، أثناء حديثها عن قضية المحج الملكي. وقالت "شتمني بأقبح الأوصاف، وقال إني مجرد كذابة ومنافقة، ولا أسعى إلى خدمة المواطنين، ما جعلني أفقد الوعي، لأنني لم أتحمل مثل هذا الكلام وهذه الأوصاف". وقررت الطنطاوي رفع دعوى قضائية، واعتبرت أن "ما يحدث حاليا في مقاطعة سيدي بليوط مجرد محاولة لإسكات صوت المعارضة، والتشويش على عمل المنتخبين"، الذين ينتمون إلى صفها. وقالت "أحمل المسؤولية الكاملة لرئيس المقاطعة سيدي بليوط، لأنه المسؤول عن ضبط النظام داخل القاعة. وأصبحنا، في الدورات الأخيرة، نلاحظ إنزالا كبيرا من قبل بعض المواطنين من أجل سبنا وشتمنا، وما وقع لي أمس، سبق أن تعرض له بعض المستشاري، كالدكتور العلوي، وسعيد السبيطي، وغيرهما. وأؤكد أني لن أجلس مكتوفة الأيدي، بل سأدافع عن حقي".