قالت مصادر إن فتاة تعرضت للاغتصاب من قبل جدها، البالغ من العمر 60 سنة، في دوار مولاي يعقوب، بجماعة سيدي يحيى وسعد، في إقليمخنيفرة، واضطرت أسرة الشابة، التي لا يتجاوز عمرها 18 سنة، إلى إجهاض الفتاة، بعد أكثر من شهرين على وقوع الحمل. وذكر مصدر "المغربية" أن والد أب الفتاة أقدم على فعلته حين كان رفقة حفيدته في حقول مجاورة للمنزل، إذ كانت تصاحبه لمساعدته في رعي الغنم والماعز، وبعد مرور أكثر من شهرين على الاغتصاب، ظهرت علامات الحمل على الضحية، لينكشف أمرها، وانهال عليها أهلها بالأسئلة، فاضطرت، في الأخير، إلى إخبارهم أن جدها هو من اغتصبها ذات يوم، حين رافقته إلى المرعى. واضطرت أسرة الضحية إلى إسقاط الجنين، بعد انتشار خبر الاغتصاب وسط سكان القرية. وتعيش الفتاة وأسرتها تحت ضغوط نفسية واجتماعية كبيرة، إثر هذه الفضيحة، إذ فرضت على الضحية المكوث في بيت الأسرة، وأصبح أفراد العائلة يجدون صعوبة في التوجه إلى السوق الأسبوعي، نظرا للإحراج، الذي تتسبب فيه نظرات السكان.