وافق المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف على الدخول في تجربة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في اجتماع لمجلسه الوطني يوم 27 مارس الماضي. وقد انعقد المجلس الوطني للمنتدى بعد تلقي المجلس لرسالة من "رئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، حول موضوع تقديم المنتدى لترشيحات للعضوية في مجلس الصبار واليازمي، وهو ما وافق عليه المنتدى، الذي قالت بعض المصادر إنه سيقدم ترشيحات من خارج المكتب التنفيذي وأن "مصطفى المانوزي لن يكون من الأعضاء المرشحين لأخذ بعض المسافة". من جانبه قال رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصالف لموقع "لكم": "المجلس هو مطلبنا التاريخي ونحن نعي جيدا أنها مؤسسة استشارية"، واستطرد المانوزي: "نتمنى صادقين أن يكون التعامل إيجابي في هذه الظروف الجديدة وسنعيد من جديد التأكيد على مطالبنا وسنراهن على نضالاتنا الدائمة"، وختم قائلا: "إذا وجدنا أن المؤسسة صورية فسنعيد النظر في عضويتنا بكل تأكيد"