نفى محمد الشيخ ولد سلمى ل"العربية.نت"، الإثنين 22-11-2010، خبر وفاة شقيقه مصطفى ولد سلمى القيادي الأمني السابق في البوليساريو المجهول المصير بحسب عائلته منذ 21 من سبتمبر الماضي، عقب اعتقاله على مشارف مخيمات تندوف فور وصولة حوالي الساعة الثامنة ليلاً، قادماً من منطقة الزيويرات الموريتانية في رحلة العودة إلى البوليساريو قادماً من مدينة السمارة في الجنوب المغربي. وفي اتصال هاتفي مع "العربية.نت" من مدينة السمارة، مسقط رأس مصطفى ولد سلمى، أكد محمد الشيخ ولد سلمى الذي يرأس لجنة العمل من أجل إطلاق سراح أخيه مصطفى، أن العائلة تعيش حالة من القلق المستمر وذلك للشهر الثالث على التوالي في غياب لأي أخبار منذ الإعلان عن محاولته الفاشلة للهرب من منطقة معزولة يحتجزه داخلها البوليساريو، وإصابته برصاصة في رجله. وأشار محمد الشيخ، المسؤول العسكري السابق في البوليساريو قبل عودته النهائية للمغرب، إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لم يسبق لها أن تدخلت من أجل التوسط وتسلم مصطفى ولد سلمى، المدير العام للشرطة في البوليساريو قبل اعتقاله، واحتجازه داخل حاوية حديدية متنقلة، ومن ثم الإعلان الكاذب - بحسب تعبير عائلته - عن إطلاق سراحه، ونقله وفق معلومات غير مؤكدة إلى منطقة "المهيريز" البعيدة عن مخيمات تندوف، وفي حديثه مع "العربية.نت" أوضح محمد الشيخ أن البوليساريو تلعب على الوقت ليتم تناسي قضية مصطفى ولد سلمى، وتتوقف الحملة الدولية التي تقودها عائلته عبر العواصم العالمية الكبرى، خاصة بين واشنطن ومدريد، والتي كانت آخر محطاتها قبل عيد الأضحى، رحلة انتهت في مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائر، عقب منع السلطات الجزائرية لكل من شقيق ووالد مصطفى ولد سلمى، لدخول التراب الجزائري قصد التوجه لولاية تندوف الجزائرية، لصلة الرحم مع زوجة وأولاد مصطفى ولد سلمى. العربية