طالبت حركة (خط الشهيد) ب الإطلاق " الفوري والسريع " لسراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود والسماح له بالتعبير عن رأيه بكل حرية داخل مخيمات تندوف. وجاء في بلاغ للحركة " نطالب قيادة البوليساريو المتسلطة على رقاب أهالينا بالمخيمات، الإطلاق الفوري والسريع لسراح مصطفى سلمة والسماح له بدخول المخيمات وجمع شمله مع أهله وعائلته والتعبير عن رأيه بكل حرية داخل مخيمات تندوف". وحملت الحركة (البوليساريو) كامل المسؤولية في ما قد يتعرض له ولد سيدي مولود من "عمل يمس من صحته وحريته وأمنه وسلامته" ، منددة بهذا العمل "اللامسؤول" الذي يمس من حق مصطفى سلمة في التعبير عن رأيه بكل حرية وديمقراطية. وأعلنت الحركة عن تضامنها العلني مع مصطفى سلمة في "حقه في التعبير عن رأيه بكل حرية وديمقراطية وحقه في لقاء عائلته وحقه في حرية التنقل" ، مضيفة أنه منذ اختطاف مصطفى سلمة " أصبح مصيره مجهولا ولا أحد يعرف عنه شيئا ما عدا قيادة البوليساريو وجلاديها". وكان السيد ولد سيدي مولود الذي أعلن في بداية غشت الماضي خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة عزمه على العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي، قد اختطف مساء أول أمس الثلاثاء بمجرد دخوله نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها من التراب الموريتاني وتم اقتياده الى وجهة مجهولة . وقد أعرب السيد ولد مولود في مناسبات عديدة عن تصميمه على العودة إلى أسرته بتندوف رغم التهديدات التي تعرض لها من قبل قيادة "البوليساريو" بعد تصريحاته المؤيدة للاقتراح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي.