أدان حزب الاستقلال اختطاف، السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف " مليشيات البوليساريو والمخابرات العسكرية الجزائرية في خرق سافر لجميع المواثيق والأعراف" ، معتبرا ذلك "عملا إرهابيا منظما". ودعت اللجنة التنفيذية للحزب في بلاغ أصدرته ، عقب اجتماعها الاسبوعي الدوري الذي عقد أمس الاربعاء ، الأممالمتحدة والمنظمات السياسية والحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بهدف حماية حياة وسلامة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وجميع أفراد عائلته الذين يتعرضون بدورهم للتضييق والاعتقال. كما طالبت اللجنة بالإطلاق الفوري لسراح مصطفى سلمى دون قيد أو شرط. وحملت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال " مسؤولية ما حدث الى السلطات الجزائرية التي جرى هذا الاعتداء العنيف على الحرية فوق أراض خاضعة لسيادتها وبمشاركة عناصر من جهازها الأم. وطالبت الأممالمتحدة بتحمل مسؤوليتها كاملة فيما يتعلق بضمان حريات التعبير والرأي والتنقل في مخيمات تندوف دون أي قيد، ورفع حالة الإرهاب النفسي والجسدي المسلط على المواطنين الذين يوجدون هناك في حالة احتجاز.