وجه حزب الأصالة والمعاصرة نداءا إلى منظمة الأممالمتحدة والمندوبية السامية للاجئين وجميع الضمائر الحية، من أجل الحفاظ على سلامة السيد مصطفى ولد سلمى ولد مولود وضمان حقه في التعبير عن رأيه بكل حرية، مسجلا ب` "امتعاض استمرار المخططات التآمرية الخسيسة على وحدة بلادنا ". وأكد الحزب، في بلاغ أصدره عقب الاجتماع الأسبوعي لمكتبه الوطني أمس الأربعاء بالقنيطرة، على " الأخطار المحدقة بسلامة السيد مصطفى ولد سلمى ولد مولود وما تفضحه هذه القضية من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان من طرف المجموعة المتنفذة في المخيمات بتندوف وخدمتها للمخططات التآمرية لحكام الجزائر " مستغربا في نفس الوقت " الصمت المريب الذي يتبعه الإعلام الإسباني والجزائري حول هذا الحدث البارز ". وسجل الحزب ب` "امتعاض استمرار المخططات التآمرية الخسيسة على وحدة بلادنا من لدن أوساط لازالت تحن إلى ماضيها الاستعماري وتسبح في نزاعاتها الانفصالية عبر الإعلان عن نيتها تنظيم رحلات غريبة إلى أقاليمنا الجنوبية " ساعية من وراء ذلك إلى " تأزيم العلاقات بين بلدنا والجارة الاسبانية"، مؤكدا على " أهمية التصدي الحازم لهذه التحرشات على جميع المستويات شعبيا ورسميا ". وعند استعراضه لأهم الملفات المرتبطة بالدخول السياسي والبرلماني، قرر المكتب الاستماع إلى عرض يقدمه رئيسا الفريقين البرلمانيين للحزب حول القضايا المعروضة على البرلمان راهنا وحول أجندة الفريقين البرلمانيين. وبعدما تطرق إلى " مظاهر الاحتقان وجو التدمر المتنامي في صفوف مهنيي النقل على وجه الخصوص" مع اقتراب البدء في تطبيق مدونة السير، ذكر الحزب في هذا الصدد بأن " تصويت الحزب على مدونة السير بالإيجاب بعد إدخال التعديلات عليها، كان مشروطا بجملة من الإجراءات المصاحبة من قبيل إيجاد حلول مقبولة للمساكن الاجتماعية للمهنيين وتأهيل البنية التحتية ". وأكد الحزب في هذا السياق " أهمية وحيوية ربط البدء في تطبيق المدونة بوفاء الحكومة بالالتزاماتها المعلن عنها"، كما ترك هذا الملف مفتوحا من أجل متابعة تطوراته. وبخصوص الشأن الحزبي الداخلي، سجل الحزب بارتياح جو " التعبئة والصراحة " التي طبعت اللقاءات التواصلية التي عقدها الحزب في الدارالبيضاء وإقليم الحاجب، مشيدا " بمساهمة المناضلين في النقاش والمستوى المتميز للتدخلات، وحث على ضرورة الاستمرار في تنظيم هذه اللقاءت بالموازات مع اللقاءات التأطيرية المطلوبة على مستوى هياكل الحزب". وفي ما يتعلق بمشروع إنشاء جمعية منتخبي الأصالة والمعاصرة، أكد المصدر ذاته أنه " تمت مناقشة هذا الموضوع في أفق بلورة أرضية تصور نهائي، مشيرا إلى أن التدخلات أجمعت على ضرورة الحرص على جعل الجمعية المرتقبة أداة لتفعيل تصورات الحزب في مجال العمل الجماعي ودعم منتخبيه في مخططات التنمية وسياسة القرب والتخليق ". كما أكد على ضرورة " انفتاحها على طاقات ذات قيمة مضافة".