طالب المكتب التنفيذي لجبهة القوى الديمقراطية بإطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، منددا بقوة باعتقاله. وناشد المكتب التنفيذي في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء للانباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، المنتظم الدولي وكافة الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لدى السلطات الجزائرية لإطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وسراح أفراد عائلته وعشيرته . كما دعا إلى تكثيف الجهود الدولية لرفع الحصار عن عشرات الآلاف من المواطنين الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف الذين " يعيشون ظروفا مأساوية ترفضها كل الأعراف والمواثيق الدولية". واعتبر المكتب التنفيذي لجبهة القوى الديمقراطية أن " اعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود يؤكد للعالم بأسره من جديد على أن النظام الجزائري ومن ما زال يأتمر بأمره من قيادي البوليساريو، يواصلون تحديهم السافر للضمير الإنساني العالمي وللمبادئ والقيم الكونية في حرية الرأي والتعبير وحرية التنقل والتجول الذي يمارسونه على المواطنين الصحراويين المغاربة المحتجزين في تندوف لأزيد من ثلاثة عقود". كما يؤكد هذا الاعتقال ، يضيف البلاغ ، مواصلة النظام الجزائري وقيادة البوليساريو " بما لا يقبل أي جدال لمصادرة حق هؤلاء المواطنين في التعبير عن رأيهم وتقرير مصيرهم " ، مبرزا أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود " لم يفعل أكثر من التعبير عن رأيه بشأن مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية الجنوبية ولم يطالب بأكثر من شرح موقفه ورأيه للمواطنين الصحراويين المحتجزين بتندوف".