أكدت الفنانة المغربية إيمان شاكر أنها قررت الابتعاد عن الأدوار التي تسيء لبلدها؛ خوفًا من تهديد الجمعيات الحقوقية إياها بسحب الجنسية منها، في الوقت الذي أبدت فيه موافقتها على تجسيد دور فتاة سحاقية على الشاشة. وفي الوقت الذي نفت فيه وجود طلبٍ بسحب الجنسية المغربية بسبب إساءتها للمغرب، أكدت تطلُّعها إلى العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي والمخرج خالد يوسف. وقالت إيمان شاكر- في تصريحٍ لmbc.net- إنها قررت الابتعاد بشكلٍ نهائيٍّ عن تجسيد دور الفتاة المغربية من بعيد أو قريب؛ نتيجة الهجوم التي تعرَّضت له بسبب مسلسل "العار" بتهمه الإساءة لأهل المغرب بعد تجسيدها شخصية فتاة غير سويه أخلاقيًّا. وبشأن ما تردد عن مطالبة السفارة المغربية في القاهرة بسحب الجنسية منها ومنع دخولها البلاد، نفت إيمان هذا الكلام وقالت: "سافرت إلى المغرب الأسبوع الماضي دون أي موانع من السفر". وأكدت أن السفارة بعيدة تمامًا عن هذا الموضوع، مشيرةً إلى أن من يطالب بسحب جنسيتها هي الجمعيات الحقوقية التي تنتظر دورها الجديد للحكم عليه، معربةً في الوقت نفسه عن خوفها الشديد من تقييم أهل بلدها لها في العمل القادم. لا مانع من السحاق في الوقت نفسه أوضحت إيمان أنها لا تمانع تقديم أدوار الإغراء على الشاشة أو تجسيد شخصية فتاة سحاقية. وقالت إنها يمكنها أن تؤديَ دور فتاة شاذة ما دام الدور في خدمة العمل الفني ويضيف إلى الشخصية بشكل عام، مثلما سبق وقدمته الفنانة غادة عبد الرازق في فيلم "حين ميسرة" مع المخرج خالد يوسف، الذي أشارت إيمان إلى أنها تتمنى العمل معه، تمامًا مثلما تتطلَّع إلى التمثيل أمام كاميرا المخرجة إيناس الدغيدى والمخرج شريف عرفة. وأوضحت الفنانة المغربية أن أكثر الأشياء التي أثارت غضبها هو إساءة بعض الصحفيين المغاربة لها، على العكس من الصحفيين المصريين الذين أنصفوها، مشيرةً إلى أن نقد المغاربة وصل إلى العرض والشرف والإساءة لأهلها، وهو ما أغضبها بشدة؛ لكونها سبق ومثَّلت المغرب في أكثر من مناسبة. فرح العمدة وفيما يتعلق بأعمالها الجديدة، كشفت إيمان أنها تقدِّم في مسلسلها القادم "فرح العمدة" الذي تنتظر عرضه قريبًا؛ دور فتاة منتقبة، ولا تسيء للمنتقبات مثلما أشيع. وأشارت إلى أن المخرج المصري أحمد صقر هو من رشحها لهذه الشخصية، مضيفةً أنها قامت بتصوير هذا العمل قبل البدء في تصوير مسلسل "العار"، وقد جاءت إلى مصر بناءً على رغبة أحد المخرجين ممن قابلوها في مهرجان كان؛ حيث أقنعها بفكرة فيلم سينمائي، إلا أنها حينما جاءت لم تقتنع بالفكرة واعتذرت عن عدم العمل وأقامت في مصر إلى أن جاءها ورق مسلسل "فرح العمدة".