في دخول مدرسي مأساوي نفذت النقابة(ف.د.ش) يومه الأربعاء 22-09-2010 وأمام مقر نيابة التعليم وقفة احتجاجية نظرا لاستفراد هذه الأخيرة في اتخاذ قرارات غامضة داعية الى ضرورة الحوار والتواصل والايمان بالمشاركة الجماعية من أجل حل المشاكل العالقة بقطاع التعليم. كما أكدت النقابة (ف.د.ش ) الى عقد مجلسها الاقليمي في دورة استثنائية يوم 26-09-2010 لتقييم الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها يوم22-09-2010 مشيرة لتدارس المحطات النضالية المقبلة، وفي نفس اليوم نفذ مدراء المدارس الابتدائية اعتصاما مطالبين بتسوية مستحقاتهم، وفي هذا الاطار وبتاريخ 21 شتنبر نفذ 29 مفتشا ومفتشة وقفة احتجاجية بنيابة التعليم مطالبين بصرف مستحقاتهم المالية وكذا تهييء الظروف والوسائل الكافية لانجاح المهمة الموكولة اليهم، مؤكدين وبكل مسؤولية أن هذا التماطل والاستهتار ما هي الا عراقيل أمام انجاح المخطط الاستعجالي، وفي ظل احتجاجات متتالية واعتصامات من طرف رجال ونساء التعليم بمختلف الشرائح بالاقليم يبقى السؤال المطروح : من المسؤول عن اغلاق ورش التفاوض مع الآخر؟ ومن يتحمل المسؤولية بالاقليم في اقبار مؤشرات الحرية والاستقلالية والحوار والتواصل الفعال؟ عبلة بنعبو مراسلة صحيفة الأستاذ من تازة