انطلاقا من مدينة العرائش بجهة طنجة تطوان، قرر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، إماطة اللثام عن معضلة تربوية وسوسيولوجية، وسياسية، وبشرية، تمس كرامة الأطفال بتشغيلهم في نعومة السن وفتوة السواعد، وبراء السريرة أيضا. وشكلت المسيرة الرافضة لتشغيل الأطفال والهادفة أيضا لمحاربة الهدر المدرسي، دعوة صريحة للمجتمع التربوي خاصة، وباقي مكوناته عامة، للتفكير جديا في مناهضة تشغيل الأطفال وتكثيف الجهود لإيجاد البدائل الرامية للحد من الهدر المدرسي، وجعل المقعد الدراسي، هوالحق الطبيعي والدستوري والمواطناتي، والهوية الأولى للأطفال في المجتمع. وبتزامن التظاهرة (ما يقارب 1000 من الحضور) مع استحقاق 12 يونيو 2009 الجماعية، ثمة إشارات ورسائل تفيد خلو البرامج الانتخابية المتنافسة من التفكير في التصدي للتشغيل المبكر للأطفال وأيضا لمحاربة الهدر المدرسي، مما جعل مسيرة الاجتهاد التي يقودها المكتب الوطني ن.وت/ف.د.ش، والتي حطت رحالها بالعرائش لجهة طنجة تطوان، تكشف خطورة الظاهرتين، والحاجة المجتمعية لمعالجتهما لربح رهان التنمية الوطنية تربويا، بشريا، سياسيا، وسوسيو اقتصاديا. * عبد العزيز ايوي: الكاتب العام الوطني ن.و.ت/ف.د.ش. «هدف المسيرة والبرنامج الموسع، على خمس جهات من وطننا وقف تشغيل الأطفال واستغلالهم. ظاهرة الهدر المدرسي لم تعرها الحكومة اهتماما كبيرا، لأجل توسيع التمدرس والأرقام الفعلية للممدرسين تظل متواضعة". أكد عبد العزيز إيوي الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) أن تنظيم هذه المسيرة يهدف للمطالبة بوقف تشغيل الأطفال واستغلالهم. ويتزامن ذلك مع تنظيم مسيرات عالمية يوم 12 يونيو الجاري، وجاء تخليد هذه المناسبة بالعرائش، لأن نقابتنا ستنخرط ابتداء من هذه السنة في خمس جهات (طنجة تطوانمكناس تافيلالت فاس بولمان دكالة عبدة مراكش تانسيفت الحوز) بشراكة مع نقابة عمالية هولندية FNV وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية، وعدد من جمعيات المجتمع المدني، في هذا المجهود التنموي للمساهمة في محاربة الهدر المدرسي، الذي تشكل محاربته في العمق، محاربة لجذور تشغيل الأطفال، خاصة وأنه بالمغرب يغادر 400 ألف طفل سنويا المدرسة دون استكمال سنوات التعليم الإجباري. وذلك يجعل من قضية الاستغلال الفاحش للأطفال، أرضية خصبة في تقوية صفوف الأمية، وتهميشهم في الحياة الاقتصادية مستقبلا. لقد تابعنا ظاهرة الهدر المدرسي يواصل عبد العزيز إيوي منذ عدة سنوات، ولاحظنا أن الحكومة لم تعرها اهتماما كبيرا، بإعطائها الأولوية لتوسيع التمدرس. و بالرغم من الأرقام المشجعة المسجلة عند بداية كل سنة دراسية، فإن الأرقام الفعلية للممدرسين، ظلت متواضعة، وهذا ما أكده تقرير المجلس الأعلى للتعليم، الذي ركز بشكل قوي على أن معضلة المدرسة العمومية هي مشكلة الهدر المدرسي الذي تأتي مساهمتنا في محاربته، كمحاولة لتقديم إجابة فعلية. ونشير أن التقليص منه يتطلب توفر إرادة قوية بإشراك فاعلين اجتماعيين تماما كما أكدته نفس المقاربة في برنامجنا التجريبي بفاس منذ 2005. وبخصوص توصيات لقاء طنجة يومي 29 و 30 ماي 2008 الذي جمع النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) وFNV النقابة العمالية الهولندية أوضح الكاتب العام الوطني (ن.و.ت) أن اللقاء جاء لإعطاء الانطلاقة لمرحلة جديدة من برنامج محاربة تشغيل الأطفال من خلال محاربة الهدر المدرسي. وشكلت الأوراش المنظمة فرصة لتحديد عدة توصيات التي ستخضع لمتابعة من طرف الجهات التي يوجد بها البرنامج، وتتمثل في: * ضرورة إدماج كل الفاعلين التربويين لمحاربة الهدر المدرسي. * جعل المدرسة صديقة للطفل بجعل فضائها يحتوي على أنشطة موازية. * إدماج الاطر التربوية ببرامج الدعم التربوي. * معالجة الظواهر المعيقة لتمدرس الأطفال كأوضاعهم الصحية والعائلية، من خلال الإنصات لأوليائهم وتحسيسهم بخطورة تشغيل الأطفال. ويعتبر الحضور الفعلي للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش الأستاذ عبد الجليل بن عبد الهادي يؤكد عبد العزيز إيوي دليلا على الوعي الذي بدأ يتأكد داخل الإدارة؛ كما أنه يشكل دعما قويا لمجهودنا في هذا في الإطار. * عبد الجليل بن عبد الهادي: نائب وزير التربية الوطنية بالعرائش. "مقتنعون بعدالة قضية وقف تشغيل الأطفال ومحاربة الهدر المدرسي فتشغيل الأطفال أصبح شأنا عاما من جانبه أكد عبد الجليل بن عبد الهادي نائب وزير التربية الوطنية بالعرائش؛ على الانخراط التام والفعال لنيابة التعليم بقوله لقناعتنا بعدالة قضية وقف تشغيل الأطفال. وأصبحت الظاهرة شأنا عاما، يهم القطاعات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية وفعاليات المجتمع المدني، خاصة بعد توقيع المغرب على الاتفاقيات الأممية لحماية الطفولة من جميع أشكال الاستغلال والعنف. ويتزامن ذلك مع تنفيذ قطاع التعليم المدرسي للمخطط الاستعجالي الرامي إلى التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس إلى حدود 15 سنة، وجدير بالتأكيد على الرعاية السامية لجلالة الملك للطفولة بالفضاء التربوي وجميع مناحي الحياة. وأشار عبد الجليل ، أن هذا المشروع انطلق منذ 2004 بنيابة فاس، فتوسع ليشمل 05 أكاديميات من ضمنها أكاديمية طنجة / تطوان، بالمؤسسات التعليمية بالعرائش كمحطة نموذجية تجريبية لتنفيذ المشروع. وسنقوم بمعية النقابة الوطنية لتعليم ف.د.ش على مدى سنتين وجميع الأطر التربوية بالإقليم وبمساندة ودعم جمعيات المجتمع المدني، بتنفيذ هذا المشروع للقضاء على آفة تشغيل الأطفال ومحاربة جميع أشكال الهدر المدرسي. وإذا كان الأطفال يرفعون بسواعدهم الفتية "لا لتشغيل الأطفال" "نعم لتمدرس الأطفال" يؤكد عبد الجليل بن عبد الهادي فماذا عسانا نحمل على سواعدنا؟! مع التأكيد على جعل مسيرة 12 يونيو تقليدا سنويا لتخليد اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال. * عبد العزيز منتصر: عضو المكتب التنفيذي للأممية التعليمية IE. "تعمل الممية في اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال على تعبئة كل النقابات الأعضاء للانخراط في هذا اليوم 12 يونيو وبدوره أوضح عبد العزيز منتصر، عضو المكتب التنفيذي للأممية التعليمية IE، أن هذه الأخيرة، تعتبر أكبر فيدرالية عالمية تمثل أكثر من 275 بلدا ويصل عدد أعضائها إلى 32 مليون منخرط بالعالم من كل القارات. وتعمل IE في اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال 12 يونيو، على تعبئة كل النقابات الأعضاء للانخراط في هذا اليوم. وفي دلالات ذلك، التحسيس بحقوق الطفل في التربية والتعليم وخطورة تشغيل الأطفال في العالم والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) تشتغل فضلا عن ذلك على موضوع الوقاية من تشغيل الأطفال بالتشجيع على تمدرس الفتيات والفتيان ومحاربة الهدر المدرسي. وقد وضعت النقابة الوطنية لتعليم ف.د.ش جميع إمكانياتها البشرية والمالية والتنظيمية للانخراط في هذا البرنامج المنجز منذ 2004 مع شركاء دوليين خاصة AOB و FNV الهولندية ثمIE بشراكة مع وزارة التربية الوطنية. ويسعى البرنامج إلى توفير شروط انخراط كل مكونات المؤسسة التعليمية للوقاية فعلا من تشغيل الأطفال،من خلال: * تحسيس الآباء والأمهات بعملية التمدرس والتعريف بحقوق الطفل ومخاطر تشغيل الأطفال * تحسيس الأطفال أنفسهم بمخاطر تشغيل الأطفال وأهمية الدراسة. * تتبع كل الأطفال المهددين بمغادرة المدرسة لأسباب مختلفة وإيجاد الحلول لها. * تنظيم دروس الدعم داخل المؤسسات التعليمية. * تنظيم أنشطة موازية ( صبحيات، رسوم، موسيقى، رياضة). * خلق مكتبات وتوفير الأجهزة الالكترونية، والمعلوماتية. فالبرنامج يواصل عبد العزيز منتصر يهتم بفضاءات المدرسة بخلق أنشطة بيئية لتصبح الفضاءات التربوية جذابة.وشكلت تجربة (ن.و.ت/ف.د.ش) بفاس من 2004/2008 نجاحا ملحوظا مما جعل IE، وعددا من الفرقاء الدوليين يعتبرونه نموذجا لنقابة تعليمية. ونحن الآن بصدد توسيع تدخل البرنامج بخمس جهات (مكناس تافيلالت طنجة تطوان عبدة دكالة مراكش تانسيفت الحوزفاس بولمان). وقد أعطيت انطلاقة هذا البرنامج بطنجة يوم 29 و30 ماي 2009، وسنعمل من خلاله على تتبع أكثر من 12 ألف حالة من الأطفال مهددين بالهدر المدرسي، وإرساء قواعد شراكة متينة على المستوى الوطني في محاربة ظاهرة تشغيل الأطفال والهدر المدرسي، وتم ذلك بحضور ممثل FNV وAOB كممولين للمشروع. وبخصوص الانتظارات يضيف عبد العزيز منتصر فإننا نتطلع إلى انخراط قوي للأكاديميات التربية والتكوين، بتخصيص الدعم المالي واللوجيستيكي لهذا الفعل النقابي والتربوي والمجتمعي الهام والهادف إلى محاربة الهدر المدرسي كأخطر الظواهر المجسدة لفشل السياسية التعليمية، من خلال الإحصائيات بحيث يغادر 400 ألف طفل المدرسة قبل إستكمال الدراسة. والوزارة الوصية لوحدها لا يمكن أن تضع حدا لها بقرارات تكنوقراطية لكنها تتطلب تعبئة شاملة بإنخراط رجال التعليم والنقابات المهتمة بالموضوع. ونؤكد أن النقابة الوطنية لتعليم ف.د.ش هي النقابة التي عبرت عن انشغالها الحقيقي بالهدر المدرسي. ونحن نفكر بوضع شراكة إطار مع وزارة التربية الوطنية لمحاربة الهدر المدرسي، لأن جزءا كبيرا منها لا يرتبط بالفقر فقط، بل بجودة التعليم * الصادق الرغيوي: النائب الأول للكاتب العام الوطني، ل ن.و.ت/ف.د.ش والكاتب الجهوي ل ن.و.ت/ف.د.ش لجهة طنجة/تطوان. قررنا خوض معركة الدفاع عن حق الطفل في التمدرس انطلاقا من العرائش لأن جهة طنجة تطوان تعرف نزيفا كبيرا على مستوى الهدر المدرسي". بدوره أكد الصادق الرغيوي النائب الأول للكاتب العام الوطني (ن.و.ت/ف.د.ش) والكاتب العام الجهوي (ن.و.ت/ف.د.ش) بجهة طنجة/تطوان، أنه إضافة إلى المهام الأساسية للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) المتمثلة في الدفاع عن المطالب المادية و المعنوية لنساء ورجال التعليم، قررنا خوض غمار معركة أساسية من أجل مصلحة الوطن للدفاع عن حق الأطفال في التمدرس ومحاربة تشغيل الأطفال، وتعميم التمدرس؛ لتحسين صورة المدرسة العمومية الوطنية والإرتقاء بجودة الفعل التربوي. فبعد جهة فاس يواصل الصادق الرغيوي قرر المكتب الوطني (ن.و.ت/ف.د.ش) خوض معركة الدفاع عن حق الطفل في التمدرس بجهة طنجة تطوان، انطلاقا من مدينة العرائش، وتعرف جهتنا بطنجة/تطوان نزيفا كبيرا على مستوى الهدر المدرسي، باعتبار أن هذه الجهة تمثل إحدى النقط السوداء حسب الإحصائيات الرسمية فيما يتعلق بالهدر المدرسي. وقررنا أيضا إدماج مجموعة من الفعاليات الجمعوية في هذا المشروع النبيل. وقد لاحظتم كإعلاميين بالصحافة الوطنية والجهوية مدى المساهمة الفعالة والإيجابية لهذه الجمعيات؛ كما لاحظتم إبداع الأطفال الخلاق في ابتكار مجموعة من أشكال الفرح والاحتفالية التي أظهرها أطفال المدارس المستهدفة، وكذا الجمعيات التربوية التي أضفت على المسيرة جوا كرنفاليا رائعا خلف ارتياحا واسعا لدى كل مشارك في المسيرة، ومن بينها ساكنة العرائش. ونتمنى أن يساهم على مدى السنتين كل الغيورين على حق الطفل في التمدرس للقضاء على أخطر ظاهرة تربوية وهي الهدر المدرسي وممارسة تشغيل الأطفال لمحاربة التخلف والجهل من أجل مستقبل أفضل لطفولتنا ولبلدنا. * محمد السملالي: الكاتب الاقليمي ل ن.و.ت/ف.د.ش: "نسعى داخل النقابة الوطنية للتعليم إلى ترسيخ هذا التقليد كمكسب مجتمعي، يطرح مجموعة من الأسئلة على ظاهرة تشغيل الأطفال والهدر المدرسي، ويقدم البدائل أيضا". وشدد الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش محمد السملالي على ضرورة ترسيخ هذا التقليد سنويا، كمكسب مجتمعي يطرح مجموعة الأسئلة على ظاهرة تشغيل الأطفال، والهدر المدرسي ويقدم البدائل أيضا وبالمقابل، يبحث من خلال الاجتهاد النوعي والمتواصل ل ن.و.ت/ف.د.ش عن الحلول والإجابات الممكنة لربح رهانات التنمية التربوية والبشرية والمجتمعية. ولقد كلفنا كمناضلين نقابيين، وفاعلين، وتربويين، وسياسيين بالعرائش، وبالتنسيق مع أجهزتنا الجهوية والوطنية بالنقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش جهودا مضنية ومتواصلة، لكن قطف ثمار الرسالة التحسيسية التي راهنا على تحقيقها، بالتعاون مع نيابة وزارة التربية الوطنية بالعرائش وساكنتها، يجعلنا نتوق لتحمل مزيد من الصعاب لرفع نسبة التمدرس وتقوية مستويات الإدماج لأطفالنا بالفضاء التربوي، بهدف استكمال مشوارهم التعليمي الجامعي والعالي على مستوى المعاهد و المؤسسات وأنواع التخصصات المواكبة للتحولات المتسارعة في سوق الشغل، لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة. الشركاء والمجتمع المدني وساكنة إقليمالعرائش والتربويون والسلطات العمومية والتلاميذ، يدعمون التدبير التربوي الهادف . وبمواكبة الصحافة الوطنية والجهوية لهذا الحدث التربوي الهام، الذي أبان فيه الأطفال عن حب عميق للفضاء التربوي؛ فإننا كإعلاميين نؤكد كما شدد على ذلك المسؤولون بأجهزة النقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش الوطنية، والجهوية، والإقليمية، والمحلية، وفعاليات المجتمع المدني وفيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ على الجهود التدبيرية الإيجابية للأستاذ عبد الجليل بن عبد الهادي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش، الذي شكل حضوره الفعلي في المسيرة إلى جانب الأطفال وساكنة العرائش، وعيا متحضرا، وإرادة صادقة في جلب المزيد من النتائج الإيجابية لمكونات المنظومة التربوية بالإقليم. وبالمسيرة أيضا، يظل السؤال السياسي العميق، المواكب لاستحقاقات 12 يونيو 2009 الجماعية،التالي قلقا إضافيا في تفكير الطبقة السياسية، ويتمثل في: *مامعنى خلو جل البرامج السياسية المتنافسة انتخابيا من استحضار قضايا الطفولة ومستقبلها تربويا بدءا من إدماجها بالتعليم الأولي، ثم الأسلاك التعليمية اللاحقة؟ *لماذا لا تحظى المدرسة العمومية الوطنية بالعناية اللازمة على مستوى البنيات التحتية والمرافق التربوية خاصة العلمية و الرياضية، من طرف المنتخبين؟ *متى تهتم المفتشية العامة لوزارة الداخلية كطرف حكومي وصي عن الجماعات المحلية بالتدقيق في تفعيل بنود الميثاق الجماعي الذي تم تعديله مؤخرا، للنهوض بقطاع التربية والتكوين، بتحميل المجالس المنتخبة لمسؤوليتها في ذلك، صيانة للمال العام وترشيده وإقرارا بأن التربية شأن يهم المغاربة جميعا،كما أكد على ذلك الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس أثناء تنصيبه للمجلس الأعلى للتعليم يوم 14 شتنبر2006؟ *لماذا لا ترتقي بعض مكونات الطبقة السياسية خاصة الحديثة الظهور بتخليق العمل السياسي على أساس الاهتمام الفعلي بالمورد البشري انطلاقا من الفضاء التربوي؟ *كيف يمكن تفسير الجرأة في مطالبة المجتمع بمنح ثقته وأصواته في الاستحقاقات التشريعية والجماعية، في الوقت الذي لا يحافظ فيه سماسرة الانتخابات ومحترفو الفساد السياسي المناسباتي على النزر القليل من وعودهم؟