تخوض أربع نقابات تعليمية صباح يوم الجمعة 2 اكتوبر 2009 اضرابا إنذاريا مصحوبا بوقفة احتجاجية امام مقر اكاديمية جهة الشاوية ورديغة. وحسب بيان للمكاتب الاقليمية للنقابات الاربعة (النقابة الوطنية للتليم - ف.د.ش - الجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م) النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) ، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م)، فإن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي على ما يشوب الدخول المدرسي من هجوم على أسرة التعليم، وذلك حسب نفس البيان من خلال العديد من التدابير وفي مقدمتها المذكرة رقم 122 الهادفة الى ضرب الاستقرار النفسي والاجتماعي لهيئة التدريس. وتفاجأت الهيئات النقابية حسب وصفها بتمرير المذكرة من طرف مدير اكاديمية جهة الشاوية ورديغة، متى هلا مبدأ المرونة والاجتهاد في جدول الحصص والاغفلة الزمنية المنصوص عليها في البلاغ التوضيحي لوزارة التربية الوطنية. وبعد وقوف الاطارات التعليمية الاربعة في اجتماع خصص لهذا الغرض، على مضمون المذكورة الذي يتعارض مع الاهداف المذكرة الوزارية رقم 98/12 الصادرة بتاريخ 13 يوليوز 1998، والمتعلقة بتكييف أوقات الدراس وأيام العطل مع خصوصيات العالم القروي، حيث نصت على مطابقة قطاع التعليم المدرسي مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية. ومراعاة خصوصيات العمل بالمؤسسات التعليمية بالوسط القروي، ومراعاة احوال الطقس ووعورة المسالك وبعد المدرسة بالنسبة للتلاميذ وقلة التجهيزات الاساسية، والحيلولة دون معاناة التلاميذ مع الدخول المبكر والخروج المتأخر، والحد من ظاهرة الهدر المدرسي ، وتشجيع الاقبال على المواظبة على الدراسة بالنسبة للفتيات والاطفال صغار السن. وهي الاهداف التي رأت فيها النقابات الاربعة التي ضربتها في الصميم المذكرة رقم 122.