تلقت مدارس مقاطعة تنجداد مأخرا نصيبها من دواء (مرهم العيون) على غرار مقاطعات الاقليم من جهة مسؤولة أو يفترض منها أن تكون مسؤولة على صحة المواطنين وأبنائهم التلاميد .فبعد أن وزعت على السادة الأساتذة حصصهم من هذا الدواء,انتبه بعضهم الى تاريخ صلاحية المرهم وتبين أنه لم يبق في عمره الافتراضي سوى 4 أيام.فلولا ألطاف الله وحرص ويقضة السادة الأساتذة لوقع ما لايحمد عقباه في صفوف التلاميذ الأبرياء، ونضيف ضحايا “البومادا “على ضحايا الدقيق الممتاز الذي لا أرى فيه ميزة حسنة. هذا الأخير الذي ستنتهي صلاحيته قريبا جدا، فسرعت الأجواء الحارة بالمنطقة وأشياء أخرى في افساده. وقد لاحظ المسؤولون هذا الأمر فأمروا بالاسراع في استهلاك الخبز. فبدلا أن يحصل التلميذ على نصف الحصة من الاطعام أصبح يستفيذ من حصتين في اليوم، فرح التلاميذ واستبشروا خيرا، لكن هيهات، تسمم من تسمم ونقل الى الانعاش الكثير من الأبريا ء لا ذنب لهم سوى أنهم فقراء يفرحون ب” لاكونتين”" وبالكومير”. بوابة تنجداد