منذ أمد بعيد و موظفي نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم أزيلال تابعين لفرع التعاضدية العامة للتربية الوطنية بمراكش، على الرغم من توفر فرع آخر قريب ببني ملال بجهة تادلة أزيلال. مما يضطر المعنيين إلى قطع عشرات الكلومترات لأجل قضاء أغراضهم بفرع مراكش. أضف إلى ذلك ما يلحق ملفاتهم و ملفات طلب التعويض عن الاستشفاء و التطبيب و غيرها من الضياع و التماطل، إذ لا تقل المدة الزمنية عن سنة لمعالجة ملفاتهم. اما هذه الأيام، فلقد ازدادت معاناة المقبلين على الانخراط ، بحيث يتقاذفهم المسؤولون بالفرع و يتلاعبون بهم، فمنهم من زار مراكش ثلاث مرات و لا زال ملفه لم يقبل بعد، حيث ارسلت الادارة المعنية مذكرة إلى المؤسسات التعليمية و حددت فيها الوثائق التي يجب الإدلاء بها للانخراط..... غير أن كل من يزور الفرع يفاجأ بوثائق جديدة لم تثبت بالمذكرة المنشورة تحت رقم 123358 بتاريخ 30/12/2009 في شأن الانخراط في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي. فمن يتحمل كل هذه الأعباء و مصاريفها ؟؟؟ في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون هاته الإدارة في خدمة منخرطيها و تعمل على تسهيل و تبسيط الإجراءات و المساطر الإدارية. يقول احد الموظفين : “” كن متيقطعو لي و الله لا دفعت ليهم شي ورقة..... هاد الناس تيضحكو علينا و تيلعبو علينا بالصح...” كلام نابع من عمق المعاناة التي يلقاها كل من توجه من نيابة ازيلال إلى فرع مراكش تاركا خلفه فرعا آخر بجهته الأصلية ببني ملال. و بهذه المناسبة ندعو كل المسؤولين إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذا النزيف و العمل على إلحاق موظفي قطاع التعليم بازيلال بفرع بني ملال في إطار احترام الجهوية و تقريب اللإدارة من المواطنين. كما ندعو النقابات التعليمية بالإقليم إلى تبني هذا الملف، و العنمل على اتخاذ الصيغ النضالية المناسبة من أجل تحقيق هذا المطلب العادل. ( إلحاق موظفي التعليم بأزيلال بفرع التعاضدية ببني ملال). ادريس عاصيم يوم الثلاثاء 13/04/2010 م – الموافق 28-4-1431 ه أزيلال أونلاين