عبر العديد من موظفي التربية الوطنية بإقليم أزيلال عن تذمرهم من المشاكل التي يلاقونها مع فرع التعاضدية العامة للتربية الوطنية بمراكش (كنوبس) التابعين له بالرغم من تواجدهم بتراب جهة تادلة أزيلال، حيث يوجد فرع بمدينة بني ملال قريب جدا من إقليم أزيلال. وفي هذا الصدد صرح أحد الموظفين بالقطاع «نضطر إلى قطع مسافات طويلة وهدر الكثير من الوقت من أجل الوصول إلى فرع مراكش لإيداع ملفات الاستشفاء والتطبيب مع ما يلحقها غالبا من ضياع وإهمال وطول انتظار من أجل معالجتها والحصول على التعويضات»، وفي علاقة بنفس الموضوع عبر أحد الأساتذة العاملين بجماعة تيموليلت ل «الأحداث المغربية» عن استغرابه الشديد قائلا : «المؤسسة التي أعمل فيها لا تبعد عن مدينة بني ملال سوى ب 20 كلم في الوقت الذي اضطر فيه قطع ما يقارب مسافة 200 كلم لإيداع ملفاتي وقضاء أغراضي الخاصة بالتعاضدية، وهذا يتناقض كليا مع شعار تقريب الإدارة من المواطنين، أما الموظفون الجدد الراغبين في الانخراط بالتعاضدية لأول مرة فمعاناتهم أكبر إذ يواجهون صعوبات كبيرة من أجل قبول ملفاتهم ويضطرون إلى زيارة فرع مراكش عدة مرات بسبب رفض ملفاتهم أحيانا ومطالبة الإدارة لهم بوثائق جديدة غير واردة بالمذكرة الصادرة تحت رقم 123358 بتاريخ 30 / 12 / 2009 في شأن الانخراط في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، ويعلق موظفو قطاع التربية الوطنية بإقليم أزيلال المنتسبين إلى فرع التعاضدية بمراكش آمالهم على المسؤولين من أجل التدخل الفوري وإلحاقهم بفرع بني ملال القريب من مقرات عملهم احتراما كما يقول العديد منهم لمبدأ الجهوية ...».