يعاني دوار أمطيل التابع لنفوذ جماعة الزينات بإقليم تطوان من انعدام المستوصف الذي تم بناؤه من طرف جمعية اسبانية في إطار الاتفاقية المبرمة مع الجماعة غير أن رياح المستوصف سارت بما لاتشتهيه رغبات السكان الذين لم تكتمل فرحتهم بوجود مستوصف قريب من ساكنة المنطقة التي تبعد بأكثر من 15 عشر كيلومترات عن مستوصف بنقريش. وفي زيارة تفقدية للجريدة لعين المكان تم تسجيل الإهمال الذريع للمسؤولين لهذا المستوصف الذي تحول إلى ملاذ للمنحرفين وإلى مكان يتم فيه تجميع الأعشاب العطرية لإحدى الجمعيات التي كانت تشتغل هناك منذ مدة، وبسبب النزاعات وعدم حصول عمال حصد الأعشاب بالمنطقة على مستحقاتهم من طرف ذات الجمعية، اتخذت هاته الأخيرة من المستوصف خزانا لما تم جمعه من تلك الأعشاب . وفي غياب تام وإهمال مفرط للمستوصف فقد تحولت أغلب بيوته إلى بيوت الخلاء فيما تم كتابة بعض الشعارات المخلة بأدب الحياء على جدرانه في إشارة ترمز إلى تحول المكان إلى مستنقع للرذيلة .