في غياب شبه تام لفرقة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية بإنزكان ، أضحى وبشكل ملفت للإنتباه جنبات مقر بلدية إنزكان والعمالة وحتى المحكمة كل مساء المكان المفضل، للفساد وممارسة الرذيلة بعض استغلال بعض المنحرفين للظلمة الحالكة(..)إذ يقوم العديد من المراهقين بممارسات وسلوكات مخلة بالحياء تنفر منها العائلات التي تعبر الطريق، بحيت يتخذ هؤلاء الشباب من الأماكن المنعزلة والخالية فضاءات لممارسة الرذيلة والمظاهر المخلة بالحياء وهو ما جعل المواطنين يطالبون بضرورة تشديد الرقابة الأمنية بالمكان ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات، باعتبارنا مجتمع مسلم ينهي عن هذه الممارسات لأشخاص منحرفين يفرغون شحنات الفساد الكامنة بداخلهم.