تحول المستوصف الصحي المتواجد بتجزئة الوحدة "الدويرات" بالعيون، والذي تم احراقه إبان أحداث اكديم ايزيك، الى وكر لممارسة الرذيلة و ملاذ للشمكارة و المتسكعين، جراء إهمال مندوبية الصحة له، بعد أن رصدت ميزانية مهمة لإصلاحه، و يتواجد المستوصف المذكور على بعد أمتار قليلة من المقاطعة 16، التي لم يكلف القائد نفسه عناء تفقد ممتلكات الدولة، خاصة و أن المواطنين وودادية الحي تعبوا من مراسلته والتشكي له من حرمان الساكنة من مستوصف كان يؤدي خدمات لذوي الأمراض المزمنة وللأمهات والرضع.. و تشير بعض المصادر، الى أن موقع المستوصف المذكور، أسال لعاب بعض سماسرة و مافيات العقار قصد تحويله الى منطقة أخرى و الاستيلاء على البقعة المخصصة له.