تعززت الساحة العلمية مؤخرا بافتتاح الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد الغلبزوري. وتأتي هذه المبادرة من أجل الانفتاح على تقنيات التواصل الحديثة خدمة للعلم وأهله. ولزيارة الموقع يرجى الضغط على الرابط : www.elghalbzouri.com أهداف الموقع ** التواصل بين أهل العلم وطلبته، والتعارف بينهم، وتبادل الفوائد والخبرات، والعلم رحم بين أهله. ** تشجيع الكتابة والحوار في العلوم الإسلامية المختلفة: عقدية، وفكرية، وتفسيرية، وحديثية، وفقهية.. لسد الفجوات الواسعة بين المشتغلين بهذه العلوم، وبيان تكاملها وترابطها. ** التعامل مع قضايا العصر ونوازل الواقع بفقه اجتهادي متجدد ؛ يرتبط بالأصل، وينفتح على العصر. ** تطوير مناهج الدعوة إلى الإسلام : للمسلمين تفقها في الأحكام، وتصحيحا للمفاهيم، وبيانا للمبادئ ولغير المسلمين، بيان عالمية دعوة الإسلام وشمولها، مع ضرورة الاستفادة من آليات العصر من الفضائيات والشبكة العنكبوتية العالمية ، مع وجوب مراعاة مرجعية الكتاب والسنة بمنهج الفهم عند سلف الأمة، بجانب رعاية روح العصر ، وأسلوب العصر ، والتبليغ إلى العالمين بلسان التبشير لا التنفير، والتيسير لا التعسير. ** العناية بالأسرة والمرأة بتوكيد ما جاء في الإسلام من حقوقها ومكانتها وكرامتها باعتبار النساء شقائق الرجال، وتحريرها من التقاليد الراكدة والأفكار الهدامة الوافدة. ** العناية بفقه السنن الكونية والاجتماعية وقوانين التغيير والتدافع الحضاري. ** تطوير الفقه السياسي الشرعي الإسلامي بالانتفاع من تراثنا في السياسة الشرعية مع الاستفادة من مستجدات العصر؛ في بناء آليات تحقيق العدل والشورى والحرية والكرامة وحقوق الإنسان. ** الاهتمام بفقه الائتلاف والاختلاف، والإيمان بالتعددية الدينية والعرقية واللغوية والثقافية والسياسية، وضرورة الحوار بين الحضارات، والتلاقح بين الثقافات والتعارف بين الشعوب، دون انغلاق ولا استعلاء ولا إقصاء. ** العناية بالفقه المالكي وقواعده وأصوله، وهو الذي عليه بلدان الغرب الإسلامي ، لاسيما في أصليه الواسعين المرنين؛ المصالح والذرائع فتحا وسدا، ولكن ليس على طريقة متعصبي المقلدين، وإنما بفهم المجتهدين المجددين ، مع مراعاة الخلاف والفقه المقارن، وفقه الدليل والترجيح. ** ربط الثقافة الأمازيغية والأمازيغ في الغرب الإسلامي بالإسلام وحضارته ماضيا وحاضرا ومستقبلا.