خاض موظفو قطاع الصحة العمومية بتطوان، من أطباء وممرضين وإداريين وقفة احتجاجية بمدخل مستشفى سانية الرمل صبيحة يوم الإثنين 26 مارس الجاري، وقفة احتجاجية ضد انعدام الأمن داخل مستشفى سانية الرمل، الشيء الذي أصبحت معه سلامة العاملين بهذا المسشتفى معرضة للخطر، حيث فوجئوا مرارا باقتحام المستشفى من طرف مجرمين ومختلين عقليا، كان آخرها التهديد الذي تعرض له بعض الممرضين من طرف أحد المجرمين الذي كان يحمل بيده سلاحا أبيض، عبارة عن سيف كبير، مما أثار الهلع والذعر في صفوف العاملين بهذا المرفق الحيوي، ناهيك عما يتعرضون له بين الفينة والآخرى من اعتداءات لفظية، تحط من كرامتهم وإنسانيتهم. وفي بيان أصدرته الفدرالية الديمقراطية للشغل مرتبط بهذا الموضوع، نبهت فيه إلى التدهور الخطير الذي سجلته مستشفيات الجهة بصفة عامة، وتطوان بصفة خاصة من حيث تنظيم الزيارات، وسير السيارات والراجلين داخل المستشفيات، ناهيك عن الفوضى العارمة التي يعرفها مركز التشخيص والممرات المؤدية إلى قاعة العمليات وأقسام الإنعاش والمستعجلات، مما ترتب عنه اعتداءات لفظية وجسدية في حق العاملين بهذا المرفق، هم في غنى عنها. مؤكدة في نفس السياق على ضرورة تحمل إدارة المستشفى لمسؤوليتها الكاملة من أجل توفير مراكز قارة للأمن، بالمراكز الصحية العمومية بالمدينة.