لوحظ مؤخرا تنامي ظاهرة الإعتداءات الجسدية و اللفظية في حق العاملين بقطاع الصحة على مستوى الجهة، بالمستشفيات و المراكز الصحية الحضرية و القروية و دور الولادة.. أما على مستوى المستشفيات فقد أصبح التوجه إلى العمل مغامرة غير محسوبة العواقب، حيث قد تنتهي بالطبيب و الممرض و العون و الإداري... داخل أقسام الشرطة. و قد سبق للمكاتب النقابية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل و النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام أن تدخلت لدى الإدارة مطالبة إياها بتحمل مسؤوليتها في تهيئ ظروف عمل ملائمة، محترمة كرامة نساء و رجال الصحة و كدالك إنسانية المريض. كما سبق أن نبهنا إلى التدهور الخطير الذي سجلته مستشفيات الجهة و تطوان خاصة من حيث تنظيم الزيارات، سير السيارات و الراجلين داخل المستشفيات ناهيك عن الفوضى العارمة التي يعرفها مركز التشخيص و الممرات المؤدية إلى قاعات العمليات و أقسام الإنعاش و المستعجلات. مما ترتب عنها إعتداءات لفظية و جسدية ضد العاملين في القطاع، هم في غنى عنها. و نظرا لعدم تجاوب الإدارة و تجاهلها و عدم التفاعل الإيجابي مع مطالبنا في توفير مراكز قارة للأمن. تقرر تنظيم وقفة إحتجاجية-إنذارية يومه الإثنين 26 مارس 2012 من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 12 زوالا أمام المديرية الجهوية.