انتقد فاعلون محليون بالمضيق "الخرجات الاستعراضية" التي تقوم بها السلطات المحلية بالمدينة طيلة الأسبوع الجاري والهادفة إلى "تحرير الملك العمومي من مظاهر الاحتلال والعشوائية وعرقلة انسيابية السير والجولان". وقال فاعلون استقت جريدة "بريس تطوان" أراءهم إن السلطات المحلية عوض أن تعمل على تحرير الملك العام وسط المدينة وبأهم الشوارع الرئيسية من مظاهر الاحتلال من قبل الباعة الجائلين وأصحاب المقاهي والمطاعم الذين حولوا الأرصفة إلى ملك خاص دون أي مراقبة أو زجر من قبل المصالح المختصة، قامت بتنزيل برنامج "انتقائي" لتحرير بعض الأزقة من مجموعة من المطبات والحواجز الإسمنتية التي وضعها بعض الأشخاص، وقامت بالتقاط صور تروج على أنها تحرير للملك العام من مظاهر الاحتلال والسيبة التي تغزو المدينة طيلة الفترة الماضية. وعاينت الجريدة طيلة الأيام الماضية استمرار مظاهر الاحتلال بل واستفحالها بشكل رهيب في الآونة الماضية، وخاصة وسط المدينة وبشوارع الجامعة العربية وبئر أنزران، ما يؤكد بحسب ذات المصادر "المقاربة الاستعراضية" في تدبير الملك العمومي من قبل السلطات المحلية بالمضيق. ورغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تعيينه، لم يستطع الباشا الجديد بالمضيق القيام بأية مبادرة ملموسة وواقعية لمحاربة مظاهر السيبة التي تعرفها شوارع رئيسية بالمدينة التي تحولت إلى أسواق عشوائية هنا وهناك.